تناولت الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء بالتحليل والتعليق حول تبعات هجوم مدينة نيس الفرنسية.
فنشرت صحيفة التايمز تقريرا لكاتبها، ديفيد براون عن السائق المسلح، محمد لحويج بوهلال الفرنسي التونسي الاصل الذي قتل بشاحنته 84 شخصا، بينهم عدد كبير من الأطفال في مدينة نيس الفرنسية.
وقبل دقائق من بدء الهجوم أرسل لحويج رسائل نصية لمن تقول الشرطة الفرنسية إنهم “شركاؤه” يطلب منهم مزيدا من الأسلحة ويشكو من انه لايمتلك إلا مسدسا صغيرا.
وقام لحويج بإطلاق جميع الرصاصات التي كانت في المسدس على رجال الشرطة أثناء الاشتباك معهم قبل أن يقتل.
وتقول إحدى الرسائل التي أرسلها لحويج “أحضروا المزيد من الأسلحة، أحضروا خمسة أسلحة إضافية إلى سي”- ويبدو أن سي هوو رمز لموقع محدد- وتحاول الشرطة حتى اللحظة تحديد هوية متلقي الرسالة.
وتقوم الشرطة حاليا باستجواب 4 رجال كانوا على علاقة بلحويج علاوة على زوجين ألبانيين تتهمها بتوفير معونة لوجستية له.
وقام الطبيب النفسي شمس الدين حمودة بتقييم نفسي للحويج قبل عدة سنوات بناء على طلب والده الذي أبدى قلقا على نجله بسبب بعض تصرفاته.
وقال الطبيب حمودة “لقد كان يشعر بأنه غريب عن نفسه وقد نصحت والديه بأنه بحاجة للعلاج”.
وأضاف “في هذه الاوقات اظهر تصرفات عنيفة تجاه أسرته وانا متأكد أن شيئا حدث في السنوت الماضية ربما أثر على تفكيره”.
وحسب جيرانه في المجمع السكني الذي كان يقيم فيه في نيس فإنه كان منطويا ولايرد حتى على عبارات التحية التي كانوا يلقونها عليه.
كما أنه كان يعاقر الخمور ولم يره احد يذهب إلى المسجد القريب.
وتقول إحدى الساكنات قالت إنه كان طيبا وكان يساعدها دوما لكنه كان يتصرف بغرابة في بعض الأحيان.
وتورط لحويج في بعض الجرائم الصغيرة خلال الأعوام الستة المنصرمة كما تلقى حكما قبل 4 أشهر من محكمة فرنسية بالسجن 6 أشهر مع وقف التنفيذ بسبب مهاجمة سائق دراجة بخارية بعصى خشبية.
وقال الكاتب، إن “قاتل الباستيل” كان مهووسا بالجنس، مع النساء والرجال، من بينهم رجل عمره 73 عاما”.
وأضاف براون أن المحققين استجوبوا نساء ورجالا ادعوا أنهم كانت لهم علاقات جنسية مع محمد بوهلال، ووصفوه بأنه “مهووس بالجنس ويميل إلى السادية المفرطة”.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانيف أن لحويج لم يكن عضوا ناشطا في أي جماعة جهادية لكنه “تحول للتشدد بشكل شديد السرعة”.
وتم تحديد هوية لحويج عن طريق بصمات الأصابع ومتعلقاته الشخصية بعدما قتلته الشرطة داخل الشاحنة بالرصاص.
كما وذكر الكاتب أن المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، أفاد بأن بوهلال كان إلى وقت قريب يشرب الخمر، ويتعاطى المخدرات، ويمارس الجنس بلا حدود.
ويقول براون إن المحققين كشفوا أيضا أن بوهلال شرع، قبل أسبوعين فقط من الهجوم، في البحث على الانترنت عن الأناشيد المتطرفة، التي يرددها أتباع “تنظيم داعش”، في الترويج للتنظيم.
كما تضمنت ملفات، عثر عليها المحققون في حاسوبه الشخصي، جثثا منكلا بها، ومقاتلين في صفوف “تنظيم داعش” يحملون علم التنظيم، وصور أسامة بن لادن، ومختار بلمختار، القائد السابق لتنظيم في بلاد المغرب الإسلامي.
ويعتقد المحققون أن بوهلال كان يعاني، منذ فترة طويلة، من مرض عقلي، ومال إلى التطرف بسرعة، وأعفى لحيته 8 أيام فقط قبل الهجوم.
فنشرت صحيفة التايمز تقريرا لكاتبها، ديفيد براون عن السائق المسلح، محمد لحويج بوهلال الفرنسي التونسي الاصل الذي قتل بشاحنته 84 شخصا، بينهم عدد كبير من الأطفال في مدينة نيس الفرنسية.
وقبل دقائق من بدء الهجوم أرسل لحويج رسائل نصية لمن تقول الشرطة الفرنسية إنهم “شركاؤه” يطلب منهم مزيدا من الأسلحة ويشكو من انه لايمتلك إلا مسدسا صغيرا.
وقام لحويج بإطلاق جميع الرصاصات التي كانت في المسدس على رجال الشرطة أثناء الاشتباك معهم قبل أن يقتل.
وتقول إحدى الرسائل التي أرسلها لحويج “أحضروا المزيد من الأسلحة، أحضروا خمسة أسلحة إضافية إلى سي”- ويبدو أن سي هوو رمز لموقع محدد- وتحاول الشرطة حتى اللحظة تحديد هوية متلقي الرسالة.
وتقوم الشرطة حاليا باستجواب 4 رجال كانوا على علاقة بلحويج علاوة على زوجين ألبانيين تتهمها بتوفير معونة لوجستية له.
وقام الطبيب النفسي شمس الدين حمودة بتقييم نفسي للحويج قبل عدة سنوات بناء على طلب والده الذي أبدى قلقا على نجله بسبب بعض تصرفاته.
وقال الطبيب حمودة “لقد كان يشعر بأنه غريب عن نفسه وقد نصحت والديه بأنه بحاجة للعلاج”.
وأضاف “في هذه الاوقات اظهر تصرفات عنيفة تجاه أسرته وانا متأكد أن شيئا حدث في السنوت الماضية ربما أثر على تفكيره”.
وحسب جيرانه في المجمع السكني الذي كان يقيم فيه في نيس فإنه كان منطويا ولايرد حتى على عبارات التحية التي كانوا يلقونها عليه.
كما أنه كان يعاقر الخمور ولم يره احد يذهب إلى المسجد القريب.
وتقول إحدى الساكنات قالت إنه كان طيبا وكان يساعدها دوما لكنه كان يتصرف بغرابة في بعض الأحيان.
وتورط لحويج في بعض الجرائم الصغيرة خلال الأعوام الستة المنصرمة كما تلقى حكما قبل 4 أشهر من محكمة فرنسية بالسجن 6 أشهر مع وقف التنفيذ بسبب مهاجمة سائق دراجة بخارية بعصى خشبية.
وقال الكاتب، إن “قاتل الباستيل” كان مهووسا بالجنس، مع النساء والرجال، من بينهم رجل عمره 73 عاما”.
وأضاف براون أن المحققين استجوبوا نساء ورجالا ادعوا أنهم كانت لهم علاقات جنسية مع محمد بوهلال، ووصفوه بأنه “مهووس بالجنس ويميل إلى السادية المفرطة”.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانيف أن لحويج لم يكن عضوا ناشطا في أي جماعة جهادية لكنه “تحول للتشدد بشكل شديد السرعة”.
وتم تحديد هوية لحويج عن طريق بصمات الأصابع ومتعلقاته الشخصية بعدما قتلته الشرطة داخل الشاحنة بالرصاص.
كما وذكر الكاتب أن المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، أفاد بأن بوهلال كان إلى وقت قريب يشرب الخمر، ويتعاطى المخدرات، ويمارس الجنس بلا حدود.
ويقول براون إن المحققين كشفوا أيضا أن بوهلال شرع، قبل أسبوعين فقط من الهجوم، في البحث على الانترنت عن الأناشيد المتطرفة، التي يرددها أتباع “تنظيم داعش”، في الترويج للتنظيم.
كما تضمنت ملفات، عثر عليها المحققون في حاسوبه الشخصي، جثثا منكلا بها، ومقاتلين في صفوف “تنظيم داعش” يحملون علم التنظيم، وصور أسامة بن لادن، ومختار بلمختار، القائد السابق لتنظيم في بلاد المغرب الإسلامي.
ويعتقد المحققون أن بوهلال كان يعاني، منذ فترة طويلة، من مرض عقلي، ومال إلى التطرف بسرعة، وأعفى لحيته 8 أيام فقط قبل الهجوم.