أكد رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ في بيان أنه “بانتظار اللقاح الذي قد يتطلب أن ينتظره لبنان شهرين، ونظرا لتداعيات انفجار المرفأ وما فرضه من انصراف كل جهوزية وزارة الصحة لمعالجة المصابين ولملمة الجراح إضافة إلى استقبال المصابين بالكورونا والذين ارتفعت أعدادهم، يملي هذا الوضع شراكة واسعة من كل المهتمين بالوضع الصحي وخصوصا أن وزارة الصحة وحدها لم تعد قادرة عدديا على تحمل الأمر واستيعابه”.
ودعا المؤسسات الاعلامية كافة من مرئية ومسموعة وإلكترونية إلى “الشراكة مع وزارة الصحة في مهمة إنقاذ الوضع وإبداء الملاحظات وتعميم الوعي الصحي”، موضحا أن “بداية هذه الشراكة هي في المؤتمر الصحافي الذي يقيمه الوزيران في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن والدكتورة منال عبد الصمد الثانية عشرة ظهر يوم غد الثلثاء في مبنى وزارة الصحة لعرض ما نحن فيه وما نواجهه من أعباء وما هو مطلوب من حلول”.