دعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أنقرة إلى احترام القانون ومبادئ الديمقراطية بعد فشل الانقلاب في تركيا.
ودعت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني أنقرة إلى الالتزام بسيادة القانون، فيما أعلنت المفوضية الأوروبية أن تركيا لا تلتزم بالقانون الدولي بعد محاولة الانقلاب.
وأعلنت موغيريني أن أي دولة تطبق عقوبة الإعدام لا يمكن أن تصبح عضوا في الاتحاد الاوروبي. وقالت المسؤولة الأوروبية في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي يتبنى موقفا ثابتا ضد تطبيق هذه العقوبة. وجاء ذلك تعليقا على إمكانية استئناف تطبيق عقوبة الإعدام في تركيا.
من جانبه أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت أن العمل المحتمل في تركيا بعقوبة الإعدام، التي يتحدثون عنها بعد محاولة الانقلاب الفاشل، سيعني إنهاء المباحثات بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
من جهته أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الولايات المتحدة تدعم القيادة التركية المنتخبة ديمقراطيا، إلا أنها تدعو أنقرة بحزم إلى ضبط النفس والحفاظ على الاستقرار في البلاد والالتزام بأعلى المقاييس الديمقراطية.
وأكد كيري عقب مأدبة إفطار مع نظرائه من دول الاتحاد الأوروبي أن واشنطن تؤيد إحالة منفذي (الانقلاب) للقضاء، إلا أنها تحذر من تحقيق أهداف خارج ذلك، وتشير إلى ضرورة مراعاة القواعد الديمقراطية.
كما قال الوزير الأميركي إن واشنطن لم تتلق طلبا رسميا من أنقرة بشأن تسليم الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات التركية بتنظيم محاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد.
من جهته دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنقرة إلى حل كافة المشاكل التي تواجهها البلاد اثر الانقلاب بمراعاة صارمة للدستور التركي.
وتابع لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البرتغالي أغوستو سانتوس سيلفا في موسكو قائلا إن الأحداث الأخيرة في تركيا لن تؤثر على العملية العسكرية التي تجريها القوات الجوية والفضائية الروسية في سوريا.
واستطرد الوزير قائلا: “فيما يخص التطورات الأخيرة في تركيا، ننطلق من موقفنا الذي يؤكد ضرورة حل كافة المسائل في إطار المجرى الدستوري فقط”.
ودعت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني أنقرة إلى الالتزام بسيادة القانون، فيما أعلنت المفوضية الأوروبية أن تركيا لا تلتزم بالقانون الدولي بعد محاولة الانقلاب.
وأعلنت موغيريني أن أي دولة تطبق عقوبة الإعدام لا يمكن أن تصبح عضوا في الاتحاد الاوروبي. وقالت المسؤولة الأوروبية في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي يتبنى موقفا ثابتا ضد تطبيق هذه العقوبة. وجاء ذلك تعليقا على إمكانية استئناف تطبيق عقوبة الإعدام في تركيا.
من جانبه أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت أن العمل المحتمل في تركيا بعقوبة الإعدام، التي يتحدثون عنها بعد محاولة الانقلاب الفاشل، سيعني إنهاء المباحثات بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
من جهته أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الولايات المتحدة تدعم القيادة التركية المنتخبة ديمقراطيا، إلا أنها تدعو أنقرة بحزم إلى ضبط النفس والحفاظ على الاستقرار في البلاد والالتزام بأعلى المقاييس الديمقراطية.
وأكد كيري عقب مأدبة إفطار مع نظرائه من دول الاتحاد الأوروبي أن واشنطن تؤيد إحالة منفذي (الانقلاب) للقضاء، إلا أنها تحذر من تحقيق أهداف خارج ذلك، وتشير إلى ضرورة مراعاة القواعد الديمقراطية.
كما قال الوزير الأميركي إن واشنطن لم تتلق طلبا رسميا من أنقرة بشأن تسليم الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات التركية بتنظيم محاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد.
من جهته دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنقرة إلى حل كافة المشاكل التي تواجهها البلاد اثر الانقلاب بمراعاة صارمة للدستور التركي.
وتابع لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البرتغالي أغوستو سانتوس سيلفا في موسكو قائلا إن الأحداث الأخيرة في تركيا لن تؤثر على العملية العسكرية التي تجريها القوات الجوية والفضائية الروسية في سوريا.
واستطرد الوزير قائلا: “فيما يخص التطورات الأخيرة في تركيا، ننطلق من موقفنا الذي يؤكد ضرورة حل كافة المسائل في إطار المجرى الدستوري فقط”.