بعد أسبوعين على اللقاء، الذي تردد أنه فتح كوة في جدار تجميد الملف المستمر منذ ثلاث سنوات، لا شيء يتقدم، بل على العكس، ثمة خشية فعلية من أن تكون الأمور قد عادت إلى نقطة الصفر .
هذه الخشية بدأت تتعزز في ضوء ما يحكى عن تراجع أحد طرفي «التفاهم النفطي» عن مضمون الاتفاق، فضلا عن عدم حماسة بعض «تيار المستقبل» لعرض أي «بلوك» حدودي خلافي، علماً أن هذا الموقف المستجد إذا تأكد يعيد الأمور إلى نقطة الصفر .
كما قالت “السفير” أن لا شيء يضيفه وزير الطاقة أرثيور نظريان إلى المعلومات المتداولة حول الملف النفطي. بالنسبة له، فقد قام بواجبه وجال على المعنيين وأطلعهم على التطورات المتعلقة بتثبيت الاكتشافات النفطية في البلوكات الجنوبية الحدودية .
أما بشأن سبب عدم الدعوة إلى اجتماع حكومي، فيقول وزير الطاقة لـ «السفير» إن لا معلومات لديه بشأن أسباب التأخير، مشيراً إلى أنه ربما يكون للرئيس سلام بعض المعطيات التي تؤخر الأمر أو ربما يحتاج إلى مزيد من التشاور قبل ذلك