وما لا يقوله مكاري يحسمه وزير الداخلية نهاد المشنوق، المنظّر الأول “لانتخاب الرئيس أولاً”، والذي ينقل عنه قوله إنه لن يتوانى لحظة واحدة عن وضع الجميع أمام استحقاق المهل الفاصلة عن الانتخابات النيابية في أيار 2017، “إن اتفقوا على قانون الانتخاب أو لم يتفقوا، إن انتخب الرئيس ام لم ينتخب”.
وفي ما تشبه الإشارة الاستباقية، يلفت مكاري الانتباه الى أن مجلس النواب الجديد سيعمد عندها الى انتخاب رئيسه “ومنذ الآن أقول إن صوتي للرئيس نبيه بري، ولن يكون هناك أصلا ممانعة على مستوى القوى السياسية لانتخابه، لكن بالتأكيد سنسمع أصواتا مسيحية تسألنا كنواب مسيحيين كيف تنتخبون الرئيس بري في خمس دقائق فيما يعجز مجلس النواب على مدى أكثر من سنتين عن انتخاب رئيس للجمهورية”.