وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري زيارة رئيس تكتل “التغيير والإصلاح ” النائب العماد ميشال عون له بأنها “زيارة عادية للتهنئة بالعيد”، وقال : “تداوَلنا خلالها في امور مختلفة، وقد عبّر عون عن أمله في ان نتوَصّل في الجلسات الثلاثية في 2 و3 و4 آب المقبل الى حلول وتوافقات، وقد شارَكته الامل في أن ننجح “.
وكرّر بري أمام زواره، تأكيده انّ “الاجواء المحيطة بالملف النفطي ايجابية ومشجعة”، مرجّحاً أن “يسلك هذا الملف طريقه بلا ايّ عوائق في الآتي من الايام، وفق الآلية التي يفترض ان تبدأ مع دعوة اللجنة الوزارية المعنية الى الانعقاد ووضع الخطوات التنفيذية قبل ان يُحال الأمر الى مجلس الوزراء ومن ثم الى مجلس النواب “.
ولم يجد بري ايّ رابط بين الملف النفطي وملف رئاسة الجمهورية. ورداً على سؤال عمّا اذا كان هناك من رابط او علاقة بين الامرين، استعان بري بالمثل الشعبي القائل: “كلّ شي بِحسابو، والعدس بترابو”. وقال: “هذا الكلام أبلغته الى كل من يعنيهم الامر “.
على صعيد آخر، كشف بري انه تبلّغَ من سفير المانيا أمس، انّ الطيران الالماني سيعاوِد رحلاته الى لبنان مجدداً بعد الاطمئنان الى الوضع الامني في مطار بيروت الدولي .
الجمهورية