أكد مرجع أمني عبر صحيفة “الجمهورية”، وجود “معلومات أكيدة منذ حوالى شهرين تفيد بأنّ قيادة تنظيم “داعش” في الرقة، قررت تكثيف عملياتها الإرهابية في لبنان، مستغلّة الوضع السياسي الهشّ الذي يعانيه”.
واذ طمان الى ان “الوضع في الداخل ممسوك بالكامل” شدد على وجوب “الإبقاء على الحذر، خصوصاً وأن المفاجآت الإرهابية متوقّعة في أي لحظة، من تنظيم “داعش” وكذلك من “جبهة النصرة”، التي تُعِدّ سيناريوهات دموية للبنان”.
الى ذلك، أعرب المرجع عن قلقه “من وضع مخيّمات النازحين السوريين، فهي أقرب إلى قنابل موقوتة، وهناك تقارير وردَت إلى جهات رسمية تحذّر من أن تشكّل تلك المخيمات وأماكن تجمّع السوريين وانتشارهم خطراً كبيراً على مصير لبنان ووحدته”.
وذكر ان “الخطر الأكبر يتأتّى من مخيم عين الحلوة، فهو بيئة حاضنة للإرهابيين، وهناك أعداد كبيرة من “داعش” و”النصرة” ومجموعات تكفيرية أخرى، تنتشر في الطوارئ، المنشيّة، الصفصاف، الطيرة وجزءٍ من حطين، وتجنّد الإرهابيين وتعدّ الانتحاريين مع تحديد الأهداف وإعداد الخطط لعمليات إرهابية بتفجيرات واغتيالات”.
ولفت الى انه “هنا تَكمن مسؤولية الفصائل الفلسطينية المسؤولة عن الأمن في المخيم، والتي تبدو مقصّرةً في القيام بما يتوجّب عليها حيال هؤلاء”.