عطفاً على البيان الصادر عن رئيس الاتحاد العمالي العام والذي ردّ فيه على ما ورد في حديث لوزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر لـ “النهار” عن تغيير المشهد في “مطار رفيق الحريري الدولي” حيال إدارة واستثمار مواقف السيارات فيه، أكد المكتب الاعلامي لوزير الاشغال “أن ثمة تغييراً للمشهد في المطار ولكن نحو الأفضل من النواحي الفنية والإدارية والأهم الأمنية، فالمشهد سيتغيّر كلياً فهناك ما قد تم إنجازه فعلاً كاستثمار المطاعم و”الكافتيريات” وإرساء مزايدتها عن طريق إدارة المناقصات والذي كان نتيجته رفع دخل الخزينة العامة ثمانية أضعاف عما كانت عليه”.بالنسبة الى دفتر شروط مواقف السيارات راعت الوزارة موضوع الأمن وتحسين الخدمات ووضعت نصب أعينها تحقيق أمور عدة في مزايدة المواقف: الأمن، تسهيلات الخدمات لمستعملي المواقف، وزيادة العائدات للخزينة العامة. وأوضح “ان التعرفة في دفتر الشروط قد خفّضت عما هي عليه اليوم وهي أقل من مرافق مماثلة في العاصمة.
فقد جاءت كالآتي بدل إيقاف سيارة في دفتر الشروط. رسوم مواقف السيارات بالليرة اللبنانية شاملة الضريبة على القيمة المضافة.
أقل من ساعة 5,750 ، بين ساعة وساعتين 8,500، بين ساعتين وثلاث ساعات 10,000، بعد ثلاث ساعات يضاف 750
ل. ل. لكل ساعة أو جزء من الساعة 750، حداً اقصى لكل أربع وعشرين ساعة 20,000، أكثر من يوم (يومياً) 20,000. ونص دفتر الشروط على إستخدام المواقف بدون بدل لموظفي المديرية العامة للطيران المدني ولموظفي الإدارات الرسمية العاملين في المطار ولا يتم تحصيل أي بدل من أي منهم لقاء إستخدام هذا الموقف باستثناء بدل تكلفة سعر البطاقة الذكية.وختم متوجها الى رئيس الاتحاد العمالي بالقول: “يا ليته يقوم بما هو مطلوب منه في الموقع الذي يشغله”. وعطفا على ما ورد من تصريحات من بعض الوزراء والنواب حيال موضوع مشروع مرفأ جونيه السياحي، أوضحت الوزارة الى أنها قامت بتوفير الاعتماد اللازم والبالغ نحو 500 مليون ليرة لأعمال تأهيل قاعة المسافرين وترميمها خلال فترة لا تتعدى الثلاثة أسابيع.