رسم تقرير للأمم المتحدة صورة متشائمة للاقتصاد العالمي، على خلفية تفشي عدوى الفيروس التاجي، متوقعا مستوى غير مسبوق للبطالة والفقر في العالم.
ورجح تقرير الأمم المتحدة لشهر أبريل، أن يفقد في الربع الثاني من العام الجاري 195 مليون شخص في أرجاء العالم وظائفهم بسبب جائحة الفيروس التاجي.
وتوقع الخبراء الأمميون أن “تغرق أزمة كوفيد -19، الاقتصاد العالمي في ركود بمستويات تاريخية من البطالة والفقر”.
ورصد التقرير أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمزارعين، والمواطنين العاملين لحسابهم الخاص، واللاجئين والمهاجرين، هي الجهات والشرائح، الأكثر تضررا من هذه الأزمة.