عندما نجح لصوص في سرقة مجوهرات بملايين الجنيهات الإسترلينية من قبو تحت الأرض في منطقة هاتون غاردن العام الماضي، سلط ذلك ضوءا سلبيا على المركز التاريخي لتجارة المجوهرات في العاصمة البريطانية لندن التي تكافح من أجل البقاء.
وتعود جذور صناعة المجوهرات في المنطقة إلى العصور الوسطى. ففي القرن السابع عشر بنيت مساكن للنبلاء وانتقل إليها صانعو المشغولات الذهبية بمن فيهم بيرسيفال جونسون مؤسس شركة جونسون ماتثي لعلاج المعادن.
ووصل حرفيون إيطاليون في أوائل القرن التاسع عشر، وغير كثير منهم مهاراتهم بعد انتشار حمى الألماس في جنوب إفريقيا.
وانتقل عملاق الألماس دي بيرس إلى شارع تشارتهاوس المجاور في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي.
ولعدة سنوات كانت المنطقة الفقيرة تعج بالأزواج الذين يسعون لتفصيل خواتم خِطبة بأسعار أفضل من أسعار الطرف الغربي من العاصمة.
والآن يواجه الحرفيون ضغوطا بسبب المنافسة الرقمية وارتفاع أسعار الإيجارات، الأمر الذي قلص الإقبال على تجار التجزئة ودفع البعض للتفكير في الإغلاق. وتنتقل دي بيرس بعيدا فيما تسعى الشركة الأم لخفض التكاليف.
وتظهر أبحاث أن الإنترنت أصبح مساحة مهمة بشكل متزايد لبيع المجوهرات بالتجزئة، ولاسيما بين المستهلكين الشبان.
ولا يتحرك صاغة هاتون جاردن بسرعة كافية للتكيف مع السوق الرقمي. هناك موقع اجتماعي لكن لا يمكن ضخ التعاملات عبره وعادة ما يتكلف تصميم المواقع مبالغ كبيرة بالنسبة للشركات الصاعدة.
ويأمل الصاغة أن يكون الزبائن لا يزالون راغبين في لمس المجوهرات وتجربة أي قطعة قبل شرائها وفي شراء حلي يجري تفصيلها.
وقال جيسون هولت الرئيس التنفيذي لمتاجر هولتس جيمس في هاتون غاردن “يمكن أن نصنع شيئا هنا سيزيد من قيمة ونزاهة الحرفية والمهارة التي تتطلبها عملية صناعة جوهرة تستقر بين أصابعك.
وتعود جذور صناعة المجوهرات في المنطقة إلى العصور الوسطى. ففي القرن السابع عشر بنيت مساكن للنبلاء وانتقل إليها صانعو المشغولات الذهبية بمن فيهم بيرسيفال جونسون مؤسس شركة جونسون ماتثي لعلاج المعادن.
ووصل حرفيون إيطاليون في أوائل القرن التاسع عشر، وغير كثير منهم مهاراتهم بعد انتشار حمى الألماس في جنوب إفريقيا.
وانتقل عملاق الألماس دي بيرس إلى شارع تشارتهاوس المجاور في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي.
ولعدة سنوات كانت المنطقة الفقيرة تعج بالأزواج الذين يسعون لتفصيل خواتم خِطبة بأسعار أفضل من أسعار الطرف الغربي من العاصمة.
والآن يواجه الحرفيون ضغوطا بسبب المنافسة الرقمية وارتفاع أسعار الإيجارات، الأمر الذي قلص الإقبال على تجار التجزئة ودفع البعض للتفكير في الإغلاق. وتنتقل دي بيرس بعيدا فيما تسعى الشركة الأم لخفض التكاليف.
وتظهر أبحاث أن الإنترنت أصبح مساحة مهمة بشكل متزايد لبيع المجوهرات بالتجزئة، ولاسيما بين المستهلكين الشبان.
ولا يتحرك صاغة هاتون جاردن بسرعة كافية للتكيف مع السوق الرقمي. هناك موقع اجتماعي لكن لا يمكن ضخ التعاملات عبره وعادة ما يتكلف تصميم المواقع مبالغ كبيرة بالنسبة للشركات الصاعدة.
ويأمل الصاغة أن يكون الزبائن لا يزالون راغبين في لمس المجوهرات وتجربة أي قطعة قبل شرائها وفي شراء حلي يجري تفصيلها.
وقال جيسون هولت الرئيس التنفيذي لمتاجر هولتس جيمس في هاتون غاردن “يمكن أن نصنع شيئا هنا سيزيد من قيمة ونزاهة الحرفية والمهارة التي تتطلبها عملية صناعة جوهرة تستقر بين أصابعك.