أشار وزير الإعلام رمزي جريج الى أن ما يَمنع الحكومة من الإستقالة هو الفراغ وعدم إنتخاب رئيس الجمهورية، وهي المؤسسة الدستورية الوحيدة التي تعمل رغم تعثّر عملِها.
وأضاف في تصريح إلى صحيفة “الجمهوية”: “رئيس الحكومة تمام سلام صبور وهادئ ويغَلّب المصلحة الوطنية على ما عداها، ويَعترف بعجز الحكومة عن معالجة كلّ القضايا، ولكن يعتبر مثل كثيرين، أنّ الشغور الرئاسي واستمراره لأكثر من سنتين، أدّى الى تعطيل عمل سائر المؤسسات الدستورية”.
وأشار جريج الى أنّ استقالة وزراء “الكتائب” لم تثَر أيضاً في الجلسة، مكرّراً تأكيدَه أنّ لحزبِ “الكتائب” مبرّرات للإستقالة والخروج من الحكومة، أمّا بالنسبة لي فبسبَب الشغور الرئاسي عندي أيضاً مبرّرات للبَقاء في الحكومة، ووجدت مناسباً في الوقت الحاضر لكي أبقى فيها”.
من جهة أخرى، أكّد جريج أنّ ملف جهاز “أمن الدولة” لم يثَر في جلسة مجلس الوزراء أمس الأربعاء، وهو موضوع خلافيّ بإمتياز.
وأضاف في تصريح إلى صحيفة “الجمهوية”: “رئيس الحكومة تمام سلام صبور وهادئ ويغَلّب المصلحة الوطنية على ما عداها، ويَعترف بعجز الحكومة عن معالجة كلّ القضايا، ولكن يعتبر مثل كثيرين، أنّ الشغور الرئاسي واستمراره لأكثر من سنتين، أدّى الى تعطيل عمل سائر المؤسسات الدستورية”.
وأشار جريج الى أنّ استقالة وزراء “الكتائب” لم تثَر أيضاً في الجلسة، مكرّراً تأكيدَه أنّ لحزبِ “الكتائب” مبرّرات للإستقالة والخروج من الحكومة، أمّا بالنسبة لي فبسبَب الشغور الرئاسي عندي أيضاً مبرّرات للبَقاء في الحكومة، ووجدت مناسباً في الوقت الحاضر لكي أبقى فيها”.
من جهة أخرى، أكّد جريج أنّ ملف جهاز “أمن الدولة” لم يثَر في جلسة مجلس الوزراء أمس الأربعاء، وهو موضوع خلافيّ بإمتياز.