وزارة الإعلام اللبنانية
قام منقذون يونانيون بانتشال 29 مهاجرا من البحر قبالة شواطئ جزيرة ليفكادا الغربية خلال توجههم لإيطاليا.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إنقاذ مهاجرين وهم يحاولون العبور من اليونان لإيطاليا منذ إغلاق السلطات اليونانية حدودها البرية مع مقدونيا في مارس/آذار الماضي.
وكان قد عثر على المهاجرين، الذين مازالت جنسياتهم غير معروفة، وقد جرفهم الموج في البحر الأيوني المحاذي لسواحل إيطاليا الجنوبية.
ويذكران في أثينا مهربي البشر تركوا القارب الصغير الذي يقل المهاجرين ليجرفه الموج
وأبحر المهاجرون من ليفكادا وتم انتشالهم على بعد 27 كيلومترا من الجزيرة.
ومن بين هذه المجموعة طفلان أحدهما عمره أربعة أعوام والآخر خمسة.
وتقع إيطاليا على بعد 240 كيلومترا (150 ميلا) من ليفكاداقلق.
وإن اكتشاف خفر السواحل اليوناني للقارب، قد يثير القلق بشأن طريق التهريب الجديد – والذي قد يؤدي لمزيد من المآسي في البحر.
يذكر أنه حتى إغلاق الحدود البرية مع مقدونيا في مارس/آذار الماضي تدفق مئات الآلاف من المهاجرين – أغلبهم من لاجئي سوريا الفارين من الحرب الأهلية – عبر شمال اليونان متجهين إلى ألمانيا من خلال البلقان.
ولكن شددت السيطرة على الحدود منذ ذلك الحين مما أدى لاحتجاز العديد من طالبي اللجوء في اليونان.
وكان الاتحاد الأوروبي قد توصل لاتفاق مع تركيا للحد من تدفق المهاجرين معرضين حياتهم للخطر في قوارب حالتها سيئة ليصلوا إلى الجزر اليونانية في بحر إيجة.
وفي الأسبوع الماضي تحول التركيز إلى وسط البحر المتوسط بسبب ارتفاع عدد المهاجرين الذين يقومون بالرحلة الطويلة والمحفوفة بالمخاطر من ليبيا إلى لامبيدوزا وصقلية في إيطاليا.
وتناضل إيطاليا وشريكاتها الأوروبيات لإغلاق هذا الطريق امام المهاجرين.
