استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قبل ظهر أمس في الديوان الأميري في قصر بيان، الرئيس سعد الحريري، في حضور نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح والنائبين السابقين باسم السبع وغطاس خوري والسيد نادر الحريري.
ثم عقدت خلوة بين أمير الكويت والحريري.
بعد اللقاء تحدث الحريري الى الصحافيين، فأكد أن “البحث تناول الوضع الإقليمي، وقد توافقنا على ضرورة أن تكون لدينا علاقة جيدة جدا مع إيران، ولكن تدخلاتها غير مقبولة. كذلك شرحت لسموه المبادرات القائمة في لبنان من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، والجهود التي نبذلها نحن في هذا الإطار، وأهمية أن نصل إلى نهاية هذا الفراغ، لأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي لم يعد مقبولا. كذلك استمعت منه الى المساعدات التي قدمتها الكويت للبنان واستعدادها الدائم لتقديم المزيد، وأنهم كانوا إلى جانب لبنان في كل المراحل، وإن شاء الله ستبقى هذه العلاقة بالنسبة الينا جميعا علاقة مهمة وتاريخية وتربط الشعبين الكويتي واللبناني برابط من المحبة والاحترام، ونحاول دائما أن نكرس هذه المحبة. كلنا نشهد ما يحصل في المنطقة، وسمو الأمير لديه الكثير من الحكمة”.
وعن أهمية الزيارة، قال: “ما يهمني هو أن يبقى لبنان دائما على الخريطة. صحيح أن لدينا فراغا رئاسيا، ولكن هذا لا يعني أن لبنان غير موجود. نحن نتمنى أن ينتهي هذا الفراغ اليوم قبل الغد، ولكن إلى أن يحصل ذلك، يجب أن نُشعر أخواننا في الخليج بأن هذا البلد في حاجة إليهم وأننا نكنّ كل الاحترام للعلاقات التاريخية التي تربطنا بهم، ونسعى لتقويتها بين البلدين”.
ثم عقدت خلوة بين أمير الكويت والحريري.
بعد اللقاء تحدث الحريري الى الصحافيين، فأكد أن “البحث تناول الوضع الإقليمي، وقد توافقنا على ضرورة أن تكون لدينا علاقة جيدة جدا مع إيران، ولكن تدخلاتها غير مقبولة. كذلك شرحت لسموه المبادرات القائمة في لبنان من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، والجهود التي نبذلها نحن في هذا الإطار، وأهمية أن نصل إلى نهاية هذا الفراغ، لأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي لم يعد مقبولا. كذلك استمعت منه الى المساعدات التي قدمتها الكويت للبنان واستعدادها الدائم لتقديم المزيد، وأنهم كانوا إلى جانب لبنان في كل المراحل، وإن شاء الله ستبقى هذه العلاقة بالنسبة الينا جميعا علاقة مهمة وتاريخية وتربط الشعبين الكويتي واللبناني برابط من المحبة والاحترام، ونحاول دائما أن نكرس هذه المحبة. كلنا نشهد ما يحصل في المنطقة، وسمو الأمير لديه الكثير من الحكمة”.
وعن أهمية الزيارة، قال: “ما يهمني هو أن يبقى لبنان دائما على الخريطة. صحيح أن لدينا فراغا رئاسيا، ولكن هذا لا يعني أن لبنان غير موجود. نحن نتمنى أن ينتهي هذا الفراغ اليوم قبل الغد، ولكن إلى أن يحصل ذلك، يجب أن نُشعر أخواننا في الخليج بأن هذا البلد في حاجة إليهم وأننا نكنّ كل الاحترام للعلاقات التاريخية التي تربطنا بهم، ونسعى لتقويتها بين البلدين”.