باريس – أحيت حركة “أمل” والأحزاب والجمعيات الوطنية اللبنانية في فرنسا الذكرى ال 16 لعيد المقاومة والتحرير، باحتفال حاشد في باريس، في حضور النواب: إميل رحمة وسيمون أبي رميا، رئيس مجلس الجنوب وعضو هيئة الرئاسة في الحركة قبلان قبلان، القائم باعمال السفارة اللبنانية في فرنسا غدي الخوري، سفير لبنان لدى الأونيسكو الدكتور خليل كرم، سفيرة الجمهورية العربية السورية السيدة لمياء شكور، سفير دولة فلسطين السيد سلمان الهرفي، سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية السيد علي أهاني، ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في فرنسا السيد حسن الحكيم، الشيخ حسن عياد، راعي أبرشية لبنان للموارنة في فرنسا المطران مارون ناصر الجميل، ممثل بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك المونسنيور شربل معلوف، رئيس جمعية الرسالة الثقافية اللبنانية الفرنسية الدكتور حسن عبيد وعدد من الدبلوماسيين والصحافيين وممثلي الاحزاب والجمعيات والمجتمع المدني.
باريس – أحيت حركة “أمل” والأحزاب والجمعيات الوطنية اللبنانية في فرنسا الذكرى ال 16 لعيد المقاومة والتحرير، باحتفال حاشد في باريس، في حضور النواب: إميل رحمة وسيمون أبي رميا، رئيس مجلس الجنوب وعضو هيئة الرئاسة في الحركة قبلان قبلان، القائم باعمال السفارة اللبنانية في فرنسا غدي الخوري، سفير لبنان لدى الأونيسكو الدكتور خليل كرم، سفيرة الجمهورية العربية السورية السيدة لمياء شكور، سفير دولة فلسطين السيد سلمان الهرفي، سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية السيد علي أهاني، ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في فرنسا السيد حسن الحكيم، الشيخ حسن عياد، راعي أبرشية لبنان للموارنة في فرنسا المطران مارون ناصر الجميل، ممثل بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك المونسنيور شربل معلوف، رئيس جمعية الرسالة الثقافية اللبنانية الفرنسية الدكتور حسن عبيد وعدد من الدبلوماسيين والصحافيين وممثلي الاحزاب والجمعيات والمجتمع المدني.
بدأ الاحتفال بدقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم النشيدين الفرنسي واللبناني، تلاها كلمة اتحاد الجمعيات اللبنانية والفرنسية والمجتمع المدني القاها الدكتور انطوان شديد،الذي اكد “ان يوم التحرير هو يوم تاريخي في تاريخ لبنان الحديث والذي كان ثمرة تضحيات شباب لبنان ومقاوميه وصولا لانتصار 2006”.
وأكد “دور المقاومة وأهمية وقوفها جنبا الى جنب مع الجيش اللبناني في وجه الجماعات التكفيرية”، وأشار الى “دورنا كلبنانيين في الوقوف الى جانب المقاومة ورفض التوطين والتجنيس للاجئين والنازحين كما الى تطلعنا الى انتخاب رئيس للجمهورية وانتخابات نيابية”.
قبلان
ثم، ألقى قبلان كلمة أشاد فيها ب”تضحيات الشعب اللبناني الأبي الذي صمد وقاوم وحرر الوطن وأخرج منه المحتل وشهداءه الذين سطروا بدمائهم مفهوم الاستقلال الصحيح”.
واستعرض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية “التي يعاني منها لبنان وتعطيل الحياة السياسية والعجز عن انتخاب رئيس للجمهورية في ظل منطقة ملتهبة يسهل فيها القتل والدمار باسم التطرف والربيع العربي”.
ودعا الى “وقفة لبنانية والتفاف وطني حول المؤسسات الامنية والعسكرية والى حوار وطني جدي وانتخاب رئيس للجمهورية لاخراج لبنان مما يتهدده”.
وطالب العالم ب “الوقوف الى جانب لبنان في وجه اطماع اسرائيل والجماعات التكفيرية والارهاب الواحد الذي يضرب سوريا وفلسطين ولبنان والعراق كما فرنسا وبلجيكا وكل اوروبا”.
وختم قبلان: “باقون على درب الشهداء والمقاومين”.
رحمة
من جهته، وجه رحمة تحية لأرواح الفرنسيين والاوروبيين الذين سقطوا ضحية للارهاب الذي لا يعرف هوية ولا دين”.
ودعا إلى “احترام ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة لما لذلك من أثر على صعيد حماية لبنان من خطر اسرائيل والربيع العربي”. وقال: “هذا العيد هو سبب وجودنا وهو سبب دحر الجيش الاسرائيلي عنا”. وهنأ المقاومة والمقاوميين بتضحياتهم وجهادهم سواء في الجنوب أو البقاع”.
وأشار إلى “تلازم دور المقاومة العسكرية مع المقاومة الدبلوماسية المتمثل بشخص دولة الرئيس نبيه بري”. وأكد “ان انتصار تموز مرده للمقاومين والمجاهدين الابطال وللقادة العظماء”.
وختم متمنيا انتصارا جديدا ضد التكفيريين.
وتخلل الاحتفال اناشيد من وحي المناسبة للشاعر حسين قطايا، وقدم الحفل السيدة سمر مكارم أشقر التي حيت روح المقاومة ودعت الى المحافظة على النصر
بدأ الاحتفال بدقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم النشيدين الفرنسي واللبناني، تلاها كلمة اتحاد الجمعيات اللبنانية والفرنسية والمجتمع المدني القاها الدكتور انطوان شديد،الذي اكد “ان يوم التحرير هو يوم تاريخي في تاريخ لبنان الحديث والذي كان ثمرة تضحيات شباب لبنان ومقاوميه وصولا لانتصار 2006”.
وأكد “دور المقاومة وأهمية وقوفها جنبا الى جنب مع الجيش اللبناني في وجه الجماعات التكفيرية”، وأشار الى “دورنا كلبنانيين في الوقوف الى جانب المقاومة ورفض التوطين والتجنيس للاجئين والنازحين كما الى تطلعنا الى انتخاب رئيس للجمهورية وانتخابات نيابية”.
قبلان
ثم، ألقى قبلان كلمة أشاد فيها ب”تضحيات الشعب اللبناني الأبي الذي صمد وقاوم وحرر الوطن وأخرج منه المحتل وشهداءه الذين سطروا بدمائهم مفهوم الاستقلال الصحيح”.
واستعرض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية “التي يعاني منها لبنان وتعطيل الحياة السياسية والعجز عن انتخاب رئيس للجمهورية في ظل منطقة ملتهبة يسهل فيها القتل والدمار باسم التطرف والربيع العربي”.
ودعا الى “وقفة لبنانية والتفاف وطني حول المؤسسات الامنية والعسكرية والى حوار وطني جدي وانتخاب رئيس للجمهورية لاخراج لبنان مما يتهدده”.
وطالب العالم ب “الوقوف الى جانب لبنان في وجه اطماع اسرائيل والجماعات التكفيرية والارهاب الواحد الذي يضرب سوريا وفلسطين ولبنان والعراق كما فرنسا وبلجيكا وكل اوروبا”.
وختم قبلان: “باقون على درب الشهداء والمقاومين”.
رحمة
من جهته، وجه رحمة تحية لأرواح الفرنسيين والاوروبيين الذين سقطوا ضحية للارهاب الذي لا يعرف هوية ولا دين”.
ودعا إلى “احترام ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة لما لذلك من أثر على صعيد حماية لبنان من خطر اسرائيل والربيع العربي”. وقال: “هذا العيد هو سبب وجودنا وهو سبب دحر الجيش الاسرائيلي عنا”. وهنأ المقاومة والمقاوميين بتضحياتهم وجهادهم سواء في الجنوب أو البقاع”.
وأشار إلى “تلازم دور المقاومة العسكرية مع المقاومة الدبلوماسية المتمثل بشخص دولة الرئيس نبيه بري”. وأكد “ان انتصار تموز مرده للمقاومين والمجاهدين الابطال وللقادة العظماء”.
وختم متمنيا انتصارا جديدا ضد التكفيريين.
وتخلل الاحتفال اناشيد من وحي المناسبة للشاعر حسين قطايا، وقدم الحفل السيدة سمر مكارم أشقر التي حيت روح المقاومة ودعت الى المحافظة على النصر