يستعد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لمغادرة البيت الأبيض إلى قصر فخم يحتوي على تسع غرف في أحد الأحياء الراقية في واشنطن.
ومن المقرر أن ينتقل الرئيس الأمريكي وأسرته إلى منزل من الحجر الأحمر يحتوي على تسع غرف بُني على مساحة 790 متر، ويبعد ميلين ونصف فقط، عن البيت الأبيض، مقر إقامته الحالي، الذي سيغادره في يناير/ كانون الثاني المقبل.
ورغم احتفاظ أسرة أوباما بمنزلهم القديم في ولاية شيكاغو، أكد الرئيس الأمريكي أنه إقامته وأسرته في واشنطن سوف تستمر حتى تنتهي ساشا، ابنته البالغة من العمر 14 سنة، من دراستها في مدرسة سايدويل فريندس في 2018.
ويقع منزل أوباما الجديد، الذي تُقدر قيمته بستة ملايين دولار، بالقرب من حي السفارات في منطقة كالوراما.
لكن موقع المنزل الجديد لا يتمتع بكثير من الجاذبية، إذ ينتشر أفراد الخدمة السرية الخاصة بتأمين الرئيس الأمريكي في شوارع كالوراما التي تحفها الأشجار.
ويحل أوباما جارا جديدا على السفير الفرنسي لدى واشنطن، جيرار أرو، وسفارة عُمان، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن.
ويقيم بالحي أيضا العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي، برات جوردون، والذي يسكن بجوار المنزل الذي من المقرر أن يقيم فيه أوباما بعد مغادرة البيت الأبيض.
وقالت سوزان هاريلد، المقيمة في كالوراما: “سوف تكون نقلة موفقة لهم، إذ يسكنون إلى جوار الكثير من الناس الذين لا يزالو يعملون بالسياسية
وأضافت أنه “حي تسكنه العائلات، وهو ما أعتقد أنه مناسب لساشا، لكنه في نفس الوقت يوفر قدرا كبيرا من الخصوصية للقاطنين به.”
استحوذ أوباما على هذا المنزل خلفا لقاطنه السابق، جو لوكهارت، السكرتير الإعلامي وكبير مستشاري الرئيس السابق بيل كلنتون.
وانتقل لوكهارت مع زوجته، جيوفانا غراي لوكهارت، للعيش في نيويورك بعدد توليه منصب رئيس مركز الاتصالات للمنتخب الوطني لكرة القدم.