جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى اننا نريد إنهاء الحرب المزمنة في أفغانستان وإعادة قواتنا إلى وطنها، لان الحروب تشكل حملا ثقيلا على كاهل عائلاتنا. واوضح انه لا أريد أن أقتل مئات الآلاف في أفغاستان غالبيتهم أبرياء.
واكد أنه من أجل الحفاظ على أرواح الأميركيين “نعمل على إنهاء حروبنا في الشرق الأوسط”. ولفت إلى أن “أعداء أميركا” باتوا “يهربون وحظوظ أميركا تزداد ومستقبلها مشرق جدا”، مؤكدا أن “سنوات الاضمحلال الاقتصادي انتهت”.
ولفت ترامب في خطابه حول حال الاتّحاد أمام الكونغرس الأميركي، الى ان القوات الأميركية قتلت قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني بناء على أوامري لتنهي جرائمه إلى الأبد، موضحا بأن قاسم سليماني كان المسؤول عن قتل آلاف العسكريين الأميركيين في العراق. ولفت الى ان ادارته قضت على تنظيم “داعش” وهزمته وزعيمه ابو بكر البغدادي بات ميتا.
وكشف ترامب انه ينسق مع الحكومة الصينية لمكافحة انتشار فيروس كورونا. واعلن انه يتم تشييد جدار كبير قوي على الحدود مع المكسيك وأكملنا أكثر من 100 ميل حتى الآن، ويجب ألا نسمح بمنح الرعاية الصحية المجانية للمهاجرين غير الشرعيين. واضاف “سأضمن أن تكون الولايات المتحدة الدولة الأولى التي تضع علمها على المريخ”.
وشدد معتبراً إنّ “طغيان” الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو سيتمّ “تحطيمه”. واعتبر أنّ “مادورو زعيم غير شرعي، طاغية يُعامل شعبه بوحشيّة”، مشدّدًا على أنّ “قبضة” مادورو “سيتمّ تحطيمها وتدميرها”.
وكان المعارض الفنزويلي خوان غوايدو حاضرًا خلال إلقاء ترامب خطابه حول حال الاتّحاد في الكونغرس في واشنطن.
وأكّد البيت الأبيض في بيان أنّ غوايدو الذي تعترف به الولايات المتحدة وأكثر من خمسين دولة رئيسًا موقّتًا لفنزويلا، هو من بين “ضيوف الشرف” الذين تمّت دعوتهم لحضور هذا الخطاب الرئاسي التقليدي.