حصل تسلم وتسليم في وزارة المال بين الوزير السابق علي حسن خليل والوزير غازي وزني.
واعتبر خليل ان المجال اليوم هو للعمل في المستويات مختلفة، والمجال الاول هو معالجة الازمة المالية في البلد والتحول في المجال الاقتصادي للخروج من ازمتنا البنيوية، واكد ان الدولة اللبنانية وادارتها يمكن ان يتم الوثوق بها، ونحن لدينا طاقات وكادرات ادارية يرفع الراس بهم، وهذا لا يلغي وجود فاسدين.واوضح خليل اننا خطونا خطوات كبيرة على طريق معالجة الخطوات المتراكمة على الصعيد المالي والاداري، وقد وضعنا سلة قوانين ومشاريع قوانين. واكد انه لا يمكن الخروج من الازمة دون حل عجز الكهرباء لان 32 بالمئة من العجز يذهب الى الكهرباء. وذكر بأن الحكومة بحاجة لفرصة كي تعمل وتحقق فرقا ونحن أمام مرحلة جديدة بعد الحراك الشعبي والمجال اليوم للعمل بمستويات مختلفة.
بدور، اكد وزني ان المرحلة تتطلب افعال لا اقوال، واوضح ان لبنان لم يشهد هذه التحديات منذ ولادته، ونحن اليوم لدينا ازمة استقرار مالي، وعلى الحكومة مواجهتها، ونحن لدينا ازمة نمو وزيادة البطالة وازمة اجتماعية مع ارتفاع الفقر، اضافة على ذلك عين المجتمع الدولي على الخطوات الاصلاحية، من هنا مسؤوليات الحكومة وزارة المالية كبيرة جدا.