ترأس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ظهر اليوم، اجتماعا امنيا في قصر بعبدا، ضم وزيري الداخلية والبلديات والدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال ريا الحسن والياس بوصعب، قائد الجيش العماد جوزاف عون، المديرين العامين لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، للامن العام اللواء عباس ابراهيم ولامن الدولة اللواء طوني صليبا، مدير المخابرات في الجيش العميد انطوان منصور، رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد خالد حمود ورئيس مكتب شؤون المعلومات في الامن العام العميد منح صوايا، في حضور المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير والمستشار الامني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد بول مطر.
رئيس الجمهورية
في مستهل الاجتماع، نوه الرئيس عون ب”الجهود التي بذلتها القوى العسكرية والامنية خلال الاحداث التي وقعت في بيروت وعدد من المناطق في الاسابيع الماضية”، داعيا الى “التمييز بين المتظاهرين السلميين واولئك الذي يقومون باعمال شغب واعتداءات”.
تقارير
ثم استمع الحاضرون الى تقارير قدمها رؤساء الاجهزة الامنية، عن الاوضاع العامة في البلاد والاجراءات التي اعتمدت لمواجهة العناصر التي تندس في صفوف المتظاهرين للقيام باعمال تخريبية والتي اتضح انها تعمل ضمن مجموعات منظمة.
الاجراءات
وبعد المناقشة، تقرر “اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المتظاهرين السلميين ومنع الاعتداء على الاملاك العامة والخاصة، وردع المجموعات التخريبية، والتنسيق مع الاجهزة القضائية لتطبيق القوانين المرعية الاجراء”.
كما تقرر “تعزيز التنسيق بين الاجهزة العسكرية والامنية لضمان حسن تنفيذ الاجراءات التي تم اتخاذها”.
سفير روسيا
وكان الرئيس عون استقبل قبل ظهر اليوم السفير الروسي الكسندر زاسبكين واجرى معه جولة افق تناولت “التطورات المحلية والاقليمية والدولية”.
واوضح السفير زاسبكين انه اطلع الرئيس عون على موقف بلاده من المستجدات في الشرق الاوسط وعدد من دول العالم، وقال: “نقلت الى فخامة الرئيس تمنيات القيادة الروسية في ان تتطور الاوضاع في لبنان نحو الافضل، واكدت له تضامن روسيا مع لبنان وشعبه الصديق ومع الدولة اللبنانية، خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها. وبحثنا في سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وفي مسألة عودة النازحين السوريين الى بلادهم والموقف الروسي الداعم لهذه العودة”.
ابي خليل
واستقبل الرئيس عون عضو “تكتل لبنان القوي” النائب سيزار ابي خليل، وعرض معه التطورات السياسية الراهنة والحاجات الانمائية لمنطقة عاليه.