اغتيل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، وقيادي كبير في الحشد الشعبي العراقي الموالي لطهران، فجر الجمعة في هجوم صاروخي أميركي استهدف سيارتهما قرب مطار بغداد الدولي.
وأعلن البتاغون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى الأمر باغتيال سليماني. وقال “بأمر من الرئيس، اتخذ الجيش الأميركي إجراءات دفاعية حاسمة لحماية الموظفين الأميركيين في الخارج وذلك عبر قتل قاسم سليماني”.
وفي طهران أكد الحرس الثوري في بيان أن سليماني (62 عاما) قتل “في غارة أميركية نفذتها طائرات مروحية”.
وكان الحشد الشعبي قال في تغريدة على حسابه في موقع تويتر إنه “يؤكد استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الحاج أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس قاسم سليماني بغارة أميركية استهدفت عجلتهما على طريق مطار بغداد الدولي”.
من جهته نعى مرشد الثورة الاسلامية في ايران الإمام السيد علي الخامنئي “الشهيد سليماني رمز دولي للمقاومة وكل عشاق المقاومة سيطالبون بدمه”، مضيفا ان “انتقام قاس ينتظر المجرمين”.
كما، حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتيل في غارة أميركية في بغداد فجر الجمعة بأمر من الرئيس دونالد ترامب، يمثل “تصعيدا خطيرا للغاية ومتهور”.
وقال ظريف في تغريدة على تويتر إن “عمل الإرهاب الدولي الذي قامت به الولايات المتحدة باستهداف واغتيال الجنرال سليماني – القوة الأكثر فعالية في محاربة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) ، وجبهة النصرة، وتنظيم القاعدة وسواها – هو تصعيد خطير للغاية وطائش”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية كل عواقب مغامرتها المارقة”.