وصلت الى بيروت أمس الاثنين وزيرة خارجية الارجنتين سوسانا مابيل مالكورا من طريق روما، في زيارة للبنان تستمر الى مساء اليوم. وكان في استقبالها في مطار رفيق الحريري الدولي مديرة المراسم في وزارة الخارجية والمغتربين السفيرة ميرا ضاهر وسفير الارجنتين ريكاردو لارييرا وعدد من أركان السفارة.
وتوجهت مباشرة الى السرايا حيث التقت الرئيس تمام سلام، في حضور سفير لبنان في الارجنتين انطونيو عنداري، وتناول البحث العلاقات بين البلدين والتطورات العامة في لبنان والمنطقة. وغادرت من دون الإدلاء بأي تصريح.
ثم انتقلت الى قصر بسترس حيث التقت نظيرها جبران باسيل، وتناولا العلاقات الثنائية والأوضاع في لبنان والمنطقة.
وجدد باسيل في مؤتمر صحافي مشترك ومالكورا “دعوة لبنان إلى إيجاد حل سياسي في سوريا يساهم في وحدة أراضيها وفي مواجهة التحديات الكبرى الماثلة أمام لبنان بسبب اللجوء السوري”. وشدد على أن “التوطين ممنوع دستوريا، والحل الوحيد هو عودة السوريين الى أرضهم”، داعيا الأرجنتين وكل الأسرة الدولية إلى “دعم موقف لبنان والحفاظ على النموذج اللبناني الفريد”.
بدورها قالت مالكورا: “للبنان والأرجنتين تاريخ طويل وقديم، لدينا أمور كثيرة مشتركة، واتفقنا على العمل معا في بعض البرامج، ولا بد من الاعتراف بأن الاهتمام بأزمة اللاجئين مسؤولية مشتركة”.
وأكدت “ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا من أجل بناء سوريا آمنة ومجتمع قادر على العيش بسلام”. وقالت: “سنعمل مع أصدقائنا الذين يدعمون هذه الفكرة، لأن الأزمة لا تهدد فقط المنطقة، إنما العالم أيضا”.
وتوجهت مباشرة الى السرايا حيث التقت الرئيس تمام سلام، في حضور سفير لبنان في الارجنتين انطونيو عنداري، وتناول البحث العلاقات بين البلدين والتطورات العامة في لبنان والمنطقة. وغادرت من دون الإدلاء بأي تصريح.
ثم انتقلت الى قصر بسترس حيث التقت نظيرها جبران باسيل، وتناولا العلاقات الثنائية والأوضاع في لبنان والمنطقة.
وجدد باسيل في مؤتمر صحافي مشترك ومالكورا “دعوة لبنان إلى إيجاد حل سياسي في سوريا يساهم في وحدة أراضيها وفي مواجهة التحديات الكبرى الماثلة أمام لبنان بسبب اللجوء السوري”. وشدد على أن “التوطين ممنوع دستوريا، والحل الوحيد هو عودة السوريين الى أرضهم”، داعيا الأرجنتين وكل الأسرة الدولية إلى “دعم موقف لبنان والحفاظ على النموذج اللبناني الفريد”.
بدورها قالت مالكورا: “للبنان والأرجنتين تاريخ طويل وقديم، لدينا أمور كثيرة مشتركة، واتفقنا على العمل معا في بعض البرامج، ولا بد من الاعتراف بأن الاهتمام بأزمة اللاجئين مسؤولية مشتركة”.
وأكدت “ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا من أجل بناء سوريا آمنة ومجتمع قادر على العيش بسلام”. وقالت: “سنعمل مع أصدقائنا الذين يدعمون هذه الفكرة، لأن الأزمة لا تهدد فقط المنطقة، إنما العالم أيضا”.