حذر رئيس مجلس النواب نبيه بري، خلال لقاء الأربعاء النيابي من “الواقع المرير والمشاهد المخيفة والشعارات المذهبية والمناطقية ومن المندسين والمتلاعبين بمصير الناس والوطن”، مؤكدا “أننا من موقع إنتمائنا للمدرسة التي ترتكز على أن السنة والشيعة هما مذهبان لدين واحد، نؤكد أن لا غطاء سياسي أو تنظيمي على كل من يسيء الى الوحدة والسلم لأهلي، ونعطي أوامر بأن نتحر ولا نعطي أوامر بالفتنة”.
ودعا بري “الأجهزة الأمنية والقضائية الى القيام بدورها لملاحقة مثيري المفتنة ومؤججيها”، مشيرا الى أن “الموضوع الحكومة أصبح موضوعا كيانيا ينبغي مقاربته بتقديم التنازلات”، مشددا على أن “الإستشارات مكانها عبر المؤسسات الدستورية وليس بتأجيج الصراعات وتفخيخ الشوارع ولم يعد مقبولا ولا مسموحا الإستهتار بمصالح لبنان واللبنانيين”.