واصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا لقاءاته مع مختلف الهيئات والاتحادات للاطلاع على اوضاعهم ومعالجة الشؤون المتعلقة بهم.
القضاء الاعلى
وفي هذا السياق، استقبل الرئيس عون، رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود واعضاء المجلس، المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي بركان سعد، والقضاة هيلانة اسكندر، ماهر شعيتو، ايليان صابر، كلود كرم وسهير الحركة.
وتم خلال الاجتماع عرض اوضاع القضاء وعمل المحاكم ودور الجسم القضائي في عملية مكافحة الفساد والخطة الواجب اعتمادها، اضافة الى اعداد دراسة لادخال تعديلات على قانون العقوبات، لا سيما ما يتعلق منها بعمل المحاكم.
وبعد الاجتماع اوضح القاضي عبود ان البحث “تناول كل ما يتعلق بعمل القضاء وامكانيات تفعيل العمل القضائي”، وقال: “عرضنا مع فخامة الرئيس ما قمنا به حتى الآن وخطة العمل التي وضعناها لاستنهاض العمل القضائي. كما استمعنا الى توجيهات فخامته في هذا المجال”.
نقباء المهن الحرة
واستقبل الرئيس عون وفدا من نقباء المهن الحرة، ضم نقباء الاطباء في بيروت البرفسور شرف ابو شرف، صيادلة لبنان الدكتور غسان الامين، اطباء الاسنان في الشمال الدكتورة رلى ديب خلف، اطباء الاسنان في بيروت البروفسور روجيه ربيز، محرري الصحافة جوزف القصيفي والممرضين والممرضات ميرنا ابي عبد الله ضوميط.
واطلع الرئيس عون من اعضاء الوفد على اوضاع العاملين في نقاباتهم والظروف التي يواجهونها نتيجة الاوضاع الراهنة. واستمع الى وجهة نظرهم بالاحداث الجارية والسبل الكفيلة بمعالجة ما يشكون منه من تداعيات، ومقترحاتهم لمواجهة المرحلة الراهنة.
وتوالى على الكلام النقباء الحاضرون وقدموا مقترحات عملية رأوا ضرورة تحقيقها بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
رئيس الجمهورية
ورحب الرئيس عون باعضاء الوفد، شارحا لهم الظروف الراهنة في البلاد والتطورات والمستجدات، مؤكدا ان “اولويات الحكومة العتيدة ستكون بتحقيق الاصلاحات الضرورية في مختلف القطاعات واستكمال عملية مكافحة الفساد وتصحيح الاعوجاج والخلل في عمل ادارات الدولة ومؤسساتها”.
وركز الرئيس عون على “اهمية التعاون بين نقباء المهن الحرة والمسؤولين في مختلف الوزارات وضرورة عقد اجتماعات مشتركة تتخللها ورش عمل تطرح كل القضايا العالقة”، مشددا على “اهمية اعادة الثقة بالدولة ومؤسساتها”، داعيا نقباء المهن الحرة، “كل في مجاله، الى العمل لتحقيق هذا التوجه”، معربا عن امله “في ان تتشكل الحكومة الجديدة في اسرع وقت ممكن لتبدأ في معالجة المشاكل التي تحتاج عناية واهتماما سريعين، لا سيما منها عودة الثقة بين الدولة والمواطنين تعزيزا للوحدة الوطنية التي تبقى الاساس في قيام الدولة من كبوتها”.