سلطت صحف عربية الضوء على التعاون الأخير بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الصراع في سوريا على خلفية اتفاق تمديد الهدنة في مدينة حلب.
ووافقت واشنطن وموسكو على التمديد بعد أن أعلن الجيش السوري هدنة لمدة يومين في 4 مايو / أيار بعد أسبوعين من القتال الذي خلّف حوالي 300 قتيل من المدنيين.
في صحيفة الوطن السورية، يقول صياح عزام إنه “كلما حقق الجيش السوري وحلفاؤه تقدماً جديداً أو صدّوا هجوماً معادياً، اهتاجت وماجت فضائيات الفتنة”.
ويضيف بأن الجيش السوري “الذي صمد أكثر من خمس سنوات وبقي متماسكاً ورابط الجأش، وقدّم آلاف الشهداء عبر تاريخه ليحمي قَسَمَه وعهده بحماية سورية أرضاً وشعباً، يعرف حق المعرفة معنى سقوط حلب، فسقوطها – لا قدّر الله – له تداعياته الخطيرة، ولهذا فهو مُصمم على حمايتها وتحريرها من الإرهابيين مهما كلّفه الأمر من تضحيات وأعباء”.
وتتهم صحيفة تشرين السورية في افتتاحيتها الغربَ بأن ما يتداوله عن حلب “يتناقض تماماً مع الحقيقة والواقع، فتارة يسوق فكرة أن التنظيمات الإرهابية التي تصب نار حقدها على حلب وتخرق الهدنة أنها (ملتزمة) بها، وتارة أخرى يريد أن يدخل تنظيمات مصنفة دولياً بأنها إرهابية إلى قائمة المشمولين بقرار وقف العمليات القتالية”.