أعرب رئيس “المجلس الوطني للاعلام” عبد الهادي محفوظ عن تضامنه مع “مطالب الناس المحقة التي تفترض تجاوبا من السلطة السياسية معها وتفهما لوجع المواطن اللبناني المتضرر من النظام الطائفي”.
ودعا المتظاهرين الى “عدم التعرض للصحافيين والمصورين الذين يقومون بواجبهم المهني والاعلامي وضرورة تسهيل عملهم حفاظا على الحرية الاعلامية والتنوع الاعلامي والحق في التعبير، وهذا يفترض تضامن المؤسسات الاعلامية في ما بينها على اختلاف توجهاتها استجابة لحق المواطن في الاطلاع على ما يجري ولتوفير حصانة فعلية للعاملين في الحقل الاعلامي”.
كما دعا المؤسسات الاعلامية الى “اعتماد المعلومة الصحيحة والموضوعية والى تصويب اداء الشارع وإبعاده عن لغة السباب والتشهير والحفاظ على ما انتجه الحراك لجهة كسر الطائفية وتحقيق وحدة وطنية فعلية”.