كيف تطورت سيارة “فورد موستنج” عبر السنين؟

بعد مرور أكثر من 50 عاماً، يمكن للبريطانيين التمتع بقيادة سيارة فورد في دولتهم.

وستعمل شركة فورد الأمريكية التي تتميز بسيارتها الرياضية “موستنج” على صنع سيارات للسائقين على الجهة اليمنى من السيارة لأول مرة.

ورغم أن السيارة الرياضية لاقت الكثير من الاهتمام حول العالم، إلا أنها لم تتوقع النجاح أيضاً في بريطانيا، إذ أشارت الشركة بأن أكثر من ألف زبون حصلوا على سياراتهم الجديدة في بريطانيا، وأن الشركة تلقت ألاف الطلبات الأخرى.

لكن، السيارة التي أصبحت رمزاً لصناعة السيارات الرياضية الأمريكية شهدت الكثير من التغييرات في تصميمها عبر العصور، وترافق ذلك مع رمز الحصان البري الجامح الذي رافقها.

بعد مرور 50 عاماً، تمكنت سيارة “فورد موستنج” من الدخول إلى السوق البريطانية.

في عام 1960 أرادت شركة “Ford boss Lee lacocca” تصنيع سيارة رياضية أمريكية بأربعة مقاعد بأقل من 2500 دولار، وفي عام 1962 أنتجت سيارتها الأولى.

وفي عام 1964 أتت الكثير من التصاميم لتتخذ الشكل الذي أصبح رمزاً تعرف به السيارة،

الشركة استهدفت الأجيال التي أقبلت على إنجاب الأطفال عقب الحرب العالمية الثانية، وتميزت هذه الفترة بمقدمة طويلة وسقف مكشوف.

وفي عام 1970 أظهرت سيارة “Ford Mustang Boss 302” مظهراً وحشياً، وبدأت بكسب القليل من الوزن.

وسيارة “Mustang Milano ” لعام 1970 اتخذت طابعاً أوروبياً، لكن للأسف لم ترى خط الإنتاج.

لكن ومع أزمة النفط عام 1973 اضطرت السيارة إلى إجراء حمية قاسية، لذا أتت سيارة “Mustang II” عام 1974 بسقفها الخارجي الصلب.

أما سيارة ” Mustang II Mach 1″ التي أنتجت عام 1976 حملت وجه شبه كبير بسيارة “Ford Capri” أوروبية الطابع.

وفي عام 1978 أتت ” Mustang II King Cobra” بنسخ معدودة، إذ تم إنتاج 4313 سيارة فقط منها.

وفي عام 1979 أتى الجيل الثالث من السيارة بطابع أوروبي معاصر، السيارة أصبحت أطول وأعلى، لكنها كانت أخف وزناً من سيارات الجيل الثاني.

وفي الذكرى 30 تم تعديل شكل السيارة عام 1994 بشكل جذري لتلائم أسلوب الصناعة المتعارف عليه في السوق.

أما الجيل الخامس من هذه السيارة الجميلة فيأتي بشكل انسيابي ومقدمة مشابهة لأسماك القرش، وبمصابيح أمامية دائرية وشبيهة بالسيارات الأولى.

في عام 2009 احتلفت “فورد مستنج” بعيدها الخامس والأربعين.

وفي عام 2015 أطلقت السيارة جيلها السادس لتبدأ مبيعاتها عبر القارة الأوروبية للمرة الأولى خلال 50 عاماً.