أكد رئيس الحكومة سعد الحريري، عقب لقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، على أن “لبنان متمسك بالقرار 1701 والذي أرسى الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان منذ حرب تموز عام 2006”.
إقتصادياً، أوضح الحريري “أننا عرضنا مع ماكرون الوضع في لبنان والمشاريع الاستراتيجية التي ستقوم بها الحكومة اللبنانية للنهوض باقتصاد لبنان، خصوصا تلك الإصلاحات المتعلقة بمؤتمر سيدر”، مشيراً إلى “أننا عرضنا أيضاً مشاريع الاستثمار في البنى التحتية مع بعض الشركات الفرنسية”.
ورأى الحريري أنه “في منطقتنا، حيث الحرائق مندلعة منذ سنوات، أثبت لبنان قدرته على أن يكون مصدراً للأخبار الجيدة”، معتبراً أن “لبنان يعيش حالة استقرار بسبب السياسة الداخلية التي تم اعتمادها، وبسب الحوار بين جميع الأفرقاء السياسيين الذين اتفقوا على عزل لبنان عما يحصل في المنقطة”، ومؤكداً ان “اهمية لبنان هي في قدرته عن الابتعاد عن كوارث المنطقة”.
وشكر الحريري ماكرون على الإستقبال، موجهاً الشكر للرئيس الفرنسي باسم كل اللبنانيين لدور فرنسا في المحافظة على الاستقرار في لبنان، وخصوصاً في الجانب الإقتصادي.
من جهته، قال الرئيس ماكرون: “نؤكد اهتمام فرنسا بالحفاط على أمن واستقرار لبنان”، مشيرا الى “اننا ملتزمون بأمن لبنان واستقراره وبتنفيذ مقررات “سيدر” ونشدد على أهمية تحقيق الإصلاحات المرجوة”. وقال: “فرنسا ستستكمل عملها من أجل ايجاد حل مستدام لملف النازحين في لبنان”.
وأوضح ماكرون “أنني سأبقى إلى جانب لبنان والحريري كما أن فرنسا ستبقى صديقة للبنان”، متمنياً للحريري “النجاح في مشاريعه الإقتصادية التي تهم كل اللبنانيين من الكهرباء إلى البنى التحتية وغيرها من المشاريع”.