قالت مصادر لبنانية في باريس لـ “اللواء” ان الاجتماع اللبناني- الفرنسي سيطلق الآلية التنفيذية لمقررات مؤتمر “سيدر”.
اضافت ان رئيس الوزراء اللبناني سيضع الرئيس ماكرون في تفاصيل، ما تمّ إنجازه، لجهة إصدار القوانين الملائمة لعملية الاستثمار فضلاً عن سلسلة من الإصلاحات، بما فيها تخفيضات العجز في الموازنة، واجراء التعيينات في المراكز القضائية والاقتصادية الرفيعة في الدولة، فضلاً عن الاجتماعات التحضيرية لاطلاق المشاريع، والتي عقدت مع ممثلي البنك الدولي.
فيما ذكرت صحيفة الجمهورية، أن رئيس الحكومة سعد الحريري إنتقل أمس من الرياض التي أمضى ساعات فيها، الى باريس، من دون أن يُعلن عن لقاءات له مع أي من المسؤولين السعوديين، في ضوء اعلان وزير المال السعودي محمد عبدالله الجدعان عبر وكالة «رويترز» أمس الاول، عن انّ المملكة العربية السعودية تجري اتصالات مع الحكومة اللبنانية لتقديم دعم مالي للبنان.
وفيما تردّد انّ الرياض قد تبادر الى تقديم وديعة للبنان لم يُعرف حجمها بعد، قالت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية»، انّ الحريري يبذل جهوداً كبيرة في مختلف الإتجاهات بغية تحقيق انفراجات في الوضعين الاقتصادي والمالي، لشعوره أنّهما بلغا مرحلة دقيقة وباتا يستوجبان المعالجة.