أكّد وزير المال علي حسن خليل، “أنّه اتّفق مع رئيس الحكومة سعد الحريري على مناقشة الموازنة وإقرارها سريعاً داخل مجلس الوزراء، بدءًا من جلسة أولى استثنائيّة تُعقد الأسبوع المقبل”.
وكشف في حديث صحافي، أنّ “نسبة العجز في موازنة 2020 هي أقلّ من موازنة 2019، رغم ازدياد كلفة الدين العام وانخفاض النمو إلى حدود الصفر، ولا إجراءات جديدة في موازنة 2020 لأنّ موازنة 2019 كانت بلغت الحدّ الأدنى من عصر النفقات، كما أنّها لا تحتوي على رسوم وضرائب، لكنّها تتضمّن عددًا من المقرّرات الّتي تمّ الإتفاق عليها في لقاء بعبدا المالي الأخير”.
وعن المعابر غير الشرعية والقول إنّها لا تتخطى الإثني عشر معبرًا، ركّز خليل على أنّ “ما يعنيني في النهاية هو وقف التهريب، معبرًا كانوا أو مئة معبر، المهم هو اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف التهريب الّذي تزداد نسبته بوتيرة مرتفعة”، لافتًأ إلى أنّه “قال لي أحدهم أمس، أمّن لي معبرًا لـ3 ساعات في اليوم وسأعطيك 100 ألف دولار، ما يعني أنّ العمل في التهريب ناشط جدًّا”.
وفي ملف متعهّدي تغذية الجيش اللبناني الّذين توقّفوا عن تقديم المواد الغذائيّة المطلوبة من الجيش، بما فيها الخبز العربي والخضار واللحوم بسبب عدم دفع وزارة المال مستحقّاتهم منذ تشرين الثاني 2018، شدّد على أنّ “لا تأخير في وزارة المال، وسيتمّ إنجاز الصرف خلال اليومين المقبلين. نحن تسلّمنا هذه الجداول والمستحقات منذ أسبوع فقط، وأخذنا الوقت الطبيعي لصرفها”.