شدّد وزير الإعلام جمال الجراح، خلال افتتاح معرض “الذاكرة الدبلوماسية السعودية- اللبنانية” تحت عنوان: “شواهد نابضة”، لمناسبة اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، في بيت بيروت- السوديكو، على أنّ “هناك تاريخًا طويلًا ممتدًا من العلاقة الطيّبة والاحتضان والأخوة والإنماء بين لبنان والسعودية، وهذا المبنى الّذي نحن فيه شاهد على ما كان عليه لبنان قبل “اتفاق الطائف” ومسيرة الإنماء”.
وأكّد “عمق العلاقة والحرص والأخوة السعودية للبنان، عبر بناء البلد مع رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري”، لافتًا إلى أنّ “السعودية في كلّ مراحل حكمها وكلّ الحكام المتعاقبين، كانت دائمًا على المستوى نفسه من الأخوة والحرص على الاستقرار. هي تحمي لبنان واستقراره وتحرص على ازدهاره ونموّه”.
وركّز الجراح على “أنّنا نأمل لهذه العلاقة الممتدّة أن تستمرّ وتتطوّر، لأنّنا لا زلنا بحاجة للاحتضان العربي، في ظلّ الهجمات الّتي تتعرّض لها المنطقة”. وأعلن أنّ “لبنان يشكلّ المركز الأساسي الّذي منه تنبع العروبة والحفاظ عليها، وعلى العلاقات الأخوية مع كلّ الدول والشعوب العربية”.
بخاري
وأكد سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري أن “المعرض هو للتأكيد على كل هذا التطور التاريخي بين البلدين منذ بدء العلاقات الدبلوماسية وعلى عمق العلاقات التاريخية وتجذرها”.
السنيورة
أما الرئيس فؤاد السنيورة فشدد أن “المملكة أسهمت في دعمه في المراحل الصعبة التي مر بها وذاكرة السعودية في لبنان مهمة لأنها كانت فعليا الى جانبه”.
معوض
وأكد النائب ميشال معوض أن “العلاقة مع المملكة دائما اخوية وهي بحاجة لتطوير وتعميق اكثر لمصلحة لبنان ونشكرها لما تقوم به لاستقرارنا”.