ووفق هيئة الثقة الإلكترونية التي جمعت هذه المعلومات من كافة أنحاء العالم، قد تكون الفديات جراء القرصنة كلفت 8 مليارات دولار، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
وخلال هذه الهجمات يتم الحصول على البيانات الشخصية لمستخدم عبر برامج معلوماتية تسرق المعلومات قبل المطالبة بفدية لإعادتها.
كما نجمت خسائر كبيرة من عمليات الاحتيال من خلال خرق البريد الإلكتروني لأفراد أو مؤسسات لتوجيه رسائل تحتوي على فيروسات (1,3 مليار دولار).
وذكر التقرير أيضا وجود 6515 ثغرة معلوماتية كشفت بيانات خمسة مليارات شخص وهو رقم أقل من 2017.
وبحسب جيف ويلبور المدير التقني لهيئة الثقة الإلكترونية، فإن الارقام الواردة في التقرير هي أدنى من الواقع لأنه لا يتم نشر العديد من الهجمات المعلوماتية.
ونشرت هذه الدراسة التي تضم بيانات شركات للسلامة المعلوماتية كسيمنتك وترند مايكرو أو وكالات حكومية كمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، في اليوم الذي نشرت وزارة الداخلية الفرنسية تقريرا كشف زيادة عدد عمليات القرصنة المعلوماتية لقاء الحصول على فديات.