وذكرت “ناسا” إن المسبار “Dawn” أو “فجر” هو الذي ساهم في الكشف عن الجبل، لكنه توقف عن العمل في مدار حول “سيريس” حاليا بعد نفاد الوقود.
وقالت الإدارة: “أهونا مونس لا يشبه أي شيء رأته البشرية من قبل. لسبب واحد، وهو أن منحدراته ليست على شكل حفر قديمة لكنها مزينة بخطوط عمودية”.
وتشير فرضية تكون الجبل إلى أن فقاعة من الطين ارتفعت من عمق الكويكب القزم، وتدفعت عبر سطحه الجليدي عند نقطة ضعيفة غنية بالملح، ثم تجمدت، حسبما أفادت صحيفة “مترو” البريطانية.
وتستند الصورة الجديدة إلى بيانات خرائط جمعها المسبار الذي قالت عنه “ناسا”، العام الماضي، إنه سيستمر في التجول حول الكويكب القزم “لعقود”.
ويمكن العثور على “سيريس” في حزام الكويكبات الرئيس بين المريخ والمشتري، الكوكبين صاحبي الترتيب الرابع والخامس في المجموعة الشمسية.