أوضح وزير الإعلام جمال الجراح أنّ “الموازنة أخذت بالاعتبار الظروف المالية والاقتصادية والنقدية الّتي نمرّ بها”، لافتًا إلى “أنّنا وجدنا أنّ الخطر الأساسي هو العجز المتمادي في الموازنة، وكان الهمّ تخفيض هذا العجز، ووصلنا إلى 7.59 بالمئة بعد أن كان 11.5 في عام 2018”.
وركّز في حديث إذاعي، ضمن برنامج “نقطة عالسطر” مع الزميلة نوال ليشع عبود، على أنّ “هذا ليس كلّ ما يجب أن يحصل، لكن الهدف الأساسي ضبط عجز الموازنة، وبالتالي ضبط الإنفاق التشغيلي غير المجدي، والانتقال إلى مرحلة المعالجات الاقتصادية الكبيرة”، منوّهًا إلى أنّه “نمو الاقتصاد بحاجة إلى استثمارات وبنى تحتية، واهتمام أكبر بالشأن الاجتماعي”.
وبيّن الجراح أنّ “المبالغ الّتي خُصّصت لوزارات الصحة العامة والتربية والشؤون الإجتماعية، هي مبالغ جدًّا معقولة بالنسبة إلى إمكانيّاتنا”، مؤكّدًا “أنّنا إذا أكملنا بالسير بهذا المسار، فهو إيجابي”، مشيرًا إلى أنّ “يا ليت الإعتراضات حول الموازنة كانت تتمّ في جلسات الحكومة”.
ودعا إلى “الخروج من المزايدات والشعبوية، ولنذهب إلى المعالجات الحقيقيّة. لدينا أزمات كبرى، ولنغادر منطقة الهدر أوّلًا كي لا يكون هناك انهيار”، لافتًا إلى “أنّنا إذا قلنا فقط إنّ لدينا أزمة من دون علاجات، فسنبقى مكاننا”.