النهار
لوحظ أن وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي يشارك في كل المناسبات التي تقيمها الاحزاب والتيارات الدرزية الموالية لدمشق ولـ “حزب الله” في الجبل ويحرص على زيارة القيادات الدرزية من ضمن هذا الفريق على هامش تلك المناسبات.
قال مرجع نيابي سابق في مناسبة اجتماعية، إنّ المشكلة الأكثر خطورةً في لبنان في هذه المرحلة تتمثّل بافتقار البلد إلى المؤسسات إذ انتفى وجودها ودورها، وترهُّلها هو من أفقر كل السلطات وتحديدا السلطتين التشريعية والتنفيذية.
انطلقت قبل ايام حملة من قيادة الجيش عبر مصادر ضد الموازنة ووزارة المال عنوانها ان التقشف الحالي اثر سلبا على حركة الجيش ودورياته وبالتالي سيؤثر على امن البلاد.
الجمهورية
طُرح على رئيس حزب بارز أن يعقد لقاء بينه وبين شخصية سياسية تهاجم الحزب من حين إلى آخر فرّد ً قائلا: بعد بكير.
لاحظت أوساط سياسية أن رئيس تكتل رّد على تصريحات وزير في حزب آخر من دون أن ُيسميه على خلفية ملف لم يطو حتى الآن.
توقع أحد الوزراء أن تكون الأولوية بعد إقرار الموازنة في مجلس النواب لحل ملف حساس وإقفال آخر يطوي صفحة قديمة لا تزال تداعياتها قائمة.
اللواء
يستعد نواب من كتل محسوبة على الفقراء إلى جولات وصولات في مجلس النواب، لرفع العتب، لأن ما كتب في الموازنة، أصبح حروفاً من ذهب.
لم يتضح بعد الجهة اللبنانية المخولة إدارة التفاوض مباشرة مع الوسيط الأميركي في ما خصَّ عملية الترسيم؟
تمر العلاقة بين مجموعة الوزراء الجدد والمخضرمين “بأزمة تواصل”، ويحاول “الوزير السوبر” الإستفادة من هذه الثغرة.
البناء
تساءلت مصادر متابعة للوضعين في الجزائر والسودان عن درجة وجود تلازم في مساريهما يكشف وجود جهة خفية تدير هذا التناغم والتلازم، فبينما بدت الأمور في مراحل تذهب بوضوح نحو تفاهم القيادات العسكرية والشعبية في إتجاهات واحدة تبدو اليوم ذاهبة نحو الافتراق رغم اختلاف العناوين المطروحة للتداول في كلّ من البلدين، ولاحظت المصادر مجموعة من عناصر التشابه التي لا تنطبق على خصوصية كلّ من البلدين، وقالت إنّ القمة العربية المقبلة ستظهر مدى صحة الشكوك حول دور ولي عهد الإمارات في ضبط إيقاع الأوضاع في البلدين.