وصل تعاطي الأفيون إلى مستويات الأزمة ليس فقط في الولايات المتحدة بل في كندا وبعض الدول الأوروبية مع زيادة انتشار المسكنات التي تحتوي على هذا المكون على نطاق أوسع كثيرا، بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وتركز خطر الأفيون من قبل في الولايات المتحدة حيث قالت المنظمة إن ما يقرب من 400 ألف شخص ماتوا فيها بجرعات زائدة بين عامي 1999 و2017 مما أدى لخفض متوسط الأعمار المتوقعة للمرة الأولى منذ أكثر من 60 عاما.
وقالت المنظمة في بيان “الولايات المتحدة ليست وحدها من تواجه هذه الأزمة على الإطلاق”.
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن كندا أبلغت عن أكثر من عشرة آلاف حالة وفاة مرتبطة بالأفيون في الفترة بين يناير 2016 وسبتمبر 2018.
وفي الفترة بين عامي 2011 و2016 ارتفعت الوفيات المرتبطة بتعاطي الأفيون بنسبة 20 بالمئة في الدول الخمس والعشرين الأعضاء التي حصلت المنظمة على بيانات منها مع انتشار المسكنات التي تستخدم الأفيون على نطاق أوسع.
وقالت المنظمة في بيان “الإفراط في كتابة عقاقير تحتوي على الأفيون في وصفات طبية يعتبر من أكثر الأسباب الأساسية للأزمة”.