لفت وزير الإعلام جمال الجراح بتصريح له في مؤتمر صحافي قبل بدء جلسة مجلس الوزراء، الى أن “هناك مناطق كثيرة يمر فيها خط التوتر وبنفس القوة الكهربائية، ولم يثبت أن هناك أي ضرر نتاج عن خطوط التوتر ولا أي خطر على حياة الناس”، مشددا على أن “الدراسات التي أجريت أثبتت أن لا ضرر والخيارات الأخرى تم البحث فيها ونقاشها وهناك تقرير من هيئات دولية تؤكد أن لا ضرر وأن المعايير التي التزمنا بها أعلى من المعايير الاوروبية وهناك هامش أمان”.
وذكر الجراح في المؤتمر الصحافي أن “وزارة الطاقة عرضت في السابق شراء الشقق من الأهالي بحال شعروا أن هناك أي ضرر على صحتهم، ولكن لا أحد عرض شقته للبيع”، داعيا “من يملك أي تقرير علمي من هيئة دولية معترف بها يؤكد وجود خطر الى أن يقدمه الى الوزارة”.
وأعلن أن “قرار مجلس الوزراء بتنفيذ خطة الكهرباء نهائي”، مشيرا الى أن “القوى الأمنية مكلفة من قبل الحكومة لمواكبة التنفيذ، والإحتكاك مع الأجهزة الأمنية ليس مطلوبا والتهجم والتعدي يؤدي الى إشكالات”، مضيفا: “الدين ليس له علاقة بهذا الموضوع، هذا موضوع تقني “شو دخل القرآن أو الإنجيل”، داعيا الى “عدم استخدام الدين لوقف خطة الكهرباء”.