كرم القسم الاجنبي في اذاعة لبنان الملحق السمعي البصري في السفارة الفرنسية والمستشار المساعد للتعاون الثقافي لوتشيانو ريسبولي، في مناسبة انتهاء مهماته في لبنان وتقديرا لدعمه وزارة الاعلام واذاعة لبنان، برعاية وزير الاعلام جمال الجراح وقد مثله المدير العام للوزارة الدكتور حسان فلحة، في حضور مستشارة التعاون الثقافي في السفارة الفرنسية فيرونيك اولانيون، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان، مدير اذاعة لبنان محمد غريب، مديرة البرامج في الاذاعة ريتا نجيم، مدير الديوان في الاذاعة وليد فليطي، رئيس التحرير في “الوكالة الوطنية للاعلام” علي اللحام، مستشارة وزير الاعلام لشؤون الاعلام الفرنكوفوني والمكلفة ادارة القسم الاجنبي في اذاعة لبنان اليسار نداف.
نداف
والقت نداف كلمة رحبت في مستهلها بالحضور واشادت بلوتشيانو الذي “كان الداعم الاول لعمل القسم الاجنبي في اذاعة لبنان وكل القطاعات الفرنسية في وزارة الاعلام وكل وسائل الاعلام الخاصة في لبنان”.
واشارت الى ان “لوتشيانو ادار التعاون بين وزارة الاعلام والسفارة الفرنسية، وكان هذا التعاون مثمرا نظرا الى ديناميته والتزامه، وانطلاقا من وعيه العميق للدور المهم لوسائل الاعلام الرسمي، فهو لم يأل جهدا في دعمها”، وشكرته “لوجوده دائما الى جانبنا مستمعا الى مشاكلنا ومشاركا في كل نشاطاتنا، ولأنه وثق بنا”. وشكرت ايضا “السفير الفرنسي وفريق المعهد الفرنسي وعلى رأسه مديرته اولانيون التي تتمتع بالنشاط والتواضع”.
وختمت: “هذه الاذاعة فرنكوفونية وستبقى فرنكوفونية، واتمنى للوتشيانو النجاح في منصبه الجديد”.
فلحة
والقى الدكتور فلحة كلمة لفت فيها الى ان “هذا الاحتفال لشكر السيد لوتشيانو على دعمه لاذاعة لبنان وحضوره خلال الاعوام الاربعة الماضية وعمله مستشارا سمعيا بصريا اقليميا، فهو صديق عزيز سيترك بصمة جميلة في لبنان”.
وذكر بان “التعاون بين السفارة الفرنسية وزارة الاعلام يعود الى امد طويل، وسيبقى وسيستمر ما دمنا مؤمنين بالفرنكوفونية التي هي غالية جدا علينا”.
اضاف: “لبنان كان دوما شغوفا بالفرنكوفونية ومركزا لها في الشرق الاوسط وسيبقى كذلك بفضل العلاقات اللبنانية – الفرنسية والتبادل الثقافي بين البلدين”.
وكرر شكره للوتشيانو واولانيون طالبا نقل تحياته الى السفير الفرنسي برونو فوشيه.
وتابع: “نجتمع في هذا اللقاء الطيب مع الاحبة في اذاعة لبنان، هذا الصرح الاعلامي التربوي الكبير، لأشكر صديقا عمل لهذه الاذاعة باخلاص ووفاء كبيرين، ونتطلع في المستقبل نحو علاقات امتن واقوى ولتكون هذه الاذاعة مرفقا اساسيا للتعاون بين الشعوب والثقافات”.
وقال: “في هذا البلد لبنان المميز بشدة تنوعه الثقافي والاعلامي والاجتماعي، هذا البلد كان ولا يزال وسيبقى جسرا للتلاقي بين الشرق والغرب ومنصة للتلاقي من اجل رفاهية الانسان”.
وأضاف: “نسعى الى ان تكون هناك عدالة انسانية والى صون حقوق الانسان، فلبنان هو الواحدة الاساسية في العالم العربي وفي الشرق. ونسعى الى المزيد من التعاون بين البلدين، وانا لا انكر ان التعاون بين السفارة الفرنسية ووزارة الاعلام وتحديدا القسم الاجنبي في اذاعة لبنان التي تعتبر الاولى في العالم العربي، يعود الفضل فيه الى السيد لوتشيانو الذي كان مخلصا ووفيا وهو سينتقل جسديا لكنه سيبقى معنا”.
وأمل ان “تطور اذاعة لبنان عملها لتعزيز التلاقي بين الشعوب والحضارات”، وقال:
“نفتخر بأننا في لبنان نجمع بين الثقافات لما فيه مصلحة الانسان وحقوقه وعدالته”، مشيرا الى ان “فرنسا وقفت دائما الى جانب لبنان وتحديدا على المستوى الثقافي”، مشددا على “ضرورة السعي الى تعزيز هذا التعاون في كل المجالات ضمن سيادة الدولتين والاحترام المتبادل لما فيه خير الشعبين الفرنسي واللبناني”.
ريسبولي
ثم كانت كلمة للمكرم ريسبولي قال فيها: “يسألونني دوما عندما اكون في لبنان، وخلال المهمات التي قمت بها: هل احببت لبنان؟ والاجابة هي نعم. لقد احبتته كثيرا واحببت التنوع فيه واحببت ايضا اللبنانيات واللبنانيين في تنوعهم”.
واضاف: “علينا محبتكم لأنكم ودودون، ولأن محبتكم هي تحد بالنسبة الينا كفرنسيين، فنحن نحب لبنان بتنوعه وموقعه الجغرافي والسياسي والاقتصادي، والعلاقة بيننا هي علاقة صداقة ومحبة وشغف، ولبنان بلد عزيز ومهم بالنسبة الينا”.
وتابع: “انكم تدافعون دوما عن بلدكم بتنوعه وتعدده، وانا اشكركم على محبتكم وعلى تعاونكم مع بلدي فرنسا”.
وختم شاكرا الدكتور فلحة واليسار نداف، وحيا “وزراء الاعلام الذين تعاقبوا على هذه الوزارة: رمزي جريج، ملحم الرياشي، وجمال الجراح الذين تعاملوا باهتمام مع البرامج التي اقترحناها، وكان هذا التعاون غنيا جدا لنا”.
وفي الختام، تسلم ريسبولي درعا باسم القسم الاجنبي لاذاعة لبنان، ثم اقيم كوكتيل.