وقال الخبيران إنه يفضل أن يبقى في خزان الوقود نحو ربع كمية الوقود، قبل إعادة تعبئته ثانية، بحسب ما ذكر موقع ديلي أونلاين البريطاني.
وأوضح الخبيران أن نزول مؤشر الوقود في السيارة إلى ما دون الربع قد يتسبب بمشكلات خطيرة للمحرك ويلحق به ضررا كبيرا، الأمر الذي يتسبب لمالك السيارة بخسائر باهظة على المدى البعيد جراء عمليات التصليح اللاحقة.
غير أن المشكلة الأكبر بالنسبة إلى سبالدينغ تكمن في مضخة البنزين التي قد يكلف إصلاحها مبلغا باهظا باعتقاده.
وقال سبالدينغ إن تكلفة إصلاح المضخة قد تتراوح بين 500 و1000 دولار، وربما يكون الضرر شاملا بحيث يستحيل إصلاحها، وبالتالي ينتهي الأمر بالمالك إلى دفع تكلفة باهظة ناهيك عن تكلفة قطر السيارة وسحبها من مكان تعطلها.
من جهته قال الخبير في نقابة السائقين والطرق الوطنية الأسترالية روبرت يونوس إن السيارات القديمة عرضة لنفاد الوقود أسرع من السيارات الحديثة في العادة.
وأضاف إن السيارات ذات الخزان الفولاذي أكثر عرضة لإصابتها بالأضرار نتيجة نفاد الوقود، مشددا على أن السيارات الحديثة ذات خزانات الوقود البلاستيكية لا تلحق بها أضرار.
وقال يونوس إن السيارات الحديثة مزودة في الغالب بمنبه يحذر من انخفاض مستوى الوقود في الخزان عندما يصل مستوى الوقود إلى حد معين.