تعمل وكالة الفضاء الأميركية ناسا على تعزيز بحثها عن الحياة الغريبة، حيث شكّلت فريقا جديدا من العلماء مكرسا لإيجاد الحياة على الكواكب البعيدة.
وسيقوم مركز استكشاف علوم الحياة “CLDS”، الذي تم تشكيله حديثا، بمعالجة سؤال: “هل نحن وحدنا؟”، حيث تدعي ناسا أن العلم قد يقدم إجابات قطعية حول هذا السؤال قريبا.
وسيعمل خبراء من داخل ناسا مع مجموعة من العلماء من خارج الوكالة، لتتبع أي علامات لوجود كائنات خارج كوكب الأرض.
وقال توري هوهلر، الباحث الرئيس في كلية الخدمات التقنية للأبحاث، والباحث أيضا في مركز أبحاث أميس التابع لوكالة ناسا في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا: “لدينا الآن الخبرة العلمية والهندسية لمعالجة هذا السؤال العميق مع الأدلة العلمية الواضحة، ولدينا الآن مجموعة هائلة من المجتمع العلمي على استعداد لهذا التحدي الكبير”.
وأضاف: “لكي نمنح أنفسنا أفضل فرصة للنجاح، نحتاج إلى تطوير أدوات واستراتيجيات مصممة خصيصا لكشف الحياة في الظروف الخاصة بالعوالم الأخرى، والتي تختلف اختلافا كبيرا ليس فقط عن الأرض، بل أيضا عن بعضها البعض”.
وسيعمل الفريق الجديد المكون من أفضل الخبراء في ناسا مع علماء من جامعتي جورج تاون وجورجيا للتكنولوجيا.
“ديلي ميل”