صدرت الترجمة الإنكليزية للمجموعة الشعرية التاسعة للشاعر نعيم تلحوق “لأن جسدها” في كتاب اختار له المترجم الشاعر زياد كاج عنواناً آخر هو “دع الوقت لي” “Let Time Be Mine” بحُلّة جميلة عن دار نلسن للطباعة والنشر.
يقول المترجم كاج في مقدمة الكتاب: أفضل طريقة لفهم الشاعر هو أن تترجم قصائده.. فبعد قراءة مجموعة نعيم تلحوق التاسعة “لأن جسدها” عدّة مرات بدأتُ العمل في الترجمة، وبدأ يتضح لي عالم تلحوق الداخلي.. فأسميته “شاعر القصب” ككلماته وجُمَله، هو يلوي لكنه لا ينكسر…
ويضيف المترجم: من القراءة الأولى، ظننتُ أن القصائد بسيطة ومباشرة، لكني كنت مخطئاً؛ فتلحوق يلعب بآلة “الفلوت” التي تتحوّل صدى سيمفونية باتجاه الإنسانية والله والوجود.. فالشاعر يقول: “لست أعرف خوفاً أكبر من معرفة الإنسان لنفسه، لأن الإنسان ربوبي النزعة والميول نحو العظمة والخلود، هو بالفطرة أو الممارسة أو التكيّف مجبول على الخوف الدائم من الغد.. وقد يتضح لنا أن الخالق هو ذاته الأنثى والذكر، الخير والشّر، المعرفة والجهل”..
يُذكر أن تلحوق قد تُرجمت مجموعته الرابعة “وطن الرماد” الى اللغة الفرنسية عبر الدكتورة ناديا كرّيت في العام 2008، إصدار مكتبة بيسان. ثم ترجم الشاعر سرجون كرم ود. جويل وهولاند الى الألمانية المجوعة السابعة “يُغنّي بَوْحاً” في العام 2011 ، صدرعن دار آخن ألمانيا، ثم تُرجمت المجموعة العاشرة ” شهوة القيامة ” عبر د. سرجون كرم وسيبستيان هاينه في العام 2016 وصدرت عن ذات الدار في ألمانيا.
الكتاب عبارة عن 100 صفحة من القطع الوسط، صورة الغلاف ليوسف دوغان، صادر عن دار نلسن 2019- بيروت .