وقال وزير الهجرة الكندي أحمد حسين “قدم المهاجرون خدمات كبيرة لكندا.. نجاحنا في المستقبل يعتمد عليهم وعلى الاستمرار في استقبالهم.. نعمل جاهدين على الترحيب بهم بشكل جيد وضمان اندماجهم في مجتمعنا”.
وكشف التقرير السنوي للهجرة، الذي جرى تقديمه للبرلمان، أن البلاد على استعداد لاستقبال 330 ألف مهاجر جديد في 2019، و341 ألف في 2020، بالإضافة إلى 350 ألف في 2021.
وتخطط السلطات الكندية لاستقبال “العاملين الموهوبين الذين يتميزون بمهارات وخبرات يحتاجها اقتصاد البلاد، إلى جانب اللاجئين الذين يتطلعون لبدء حياة جديدة”، وفق ما ذكر التقرير نفسه.
وتابع التقرير “شكلت الهجرة 80 في المئة من النمو السكاني الكندي بين عامي 2017 و2018.. يوجد مهاجر واحد على الأقل من بين كل 5 كنديين”.
وذكرت مواقع محلية أن الوافدين الجدد إلى كندا سيرفع عدد سكان البلاد بنسبة تقترب من واحد في المئة، مشيرة إلى أنهم سيسدون معظم النقص الحاصل في سوق العمل المحلي.
وسبق لأحمد حسين أن صرح أن هناك “حاجة ماسة للمهاجرين ضمن البرنامج الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد، التي تعاني نقصا في العمالة، في ظل ارتفاع معدلات العمال من كبار السن”.
ووفق بيانات صادرة عن هيئة الإحصاء الكندية عام 2011، فإن أكبر عدد من المهاجرين إلى كندا يأتي من آسيا والشرق الأوسط.