وأطلق الجيش الإسرائيلي على الحملة اسم “درع الشمال” يقودها اللواء يؤال ستريك، بمشاركة “طاقم خاص ومشترك لهيئة المخابرات والقيادة الشمالية، وسلاح الهندسة”.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان له أن الطاقم المخول بالمهمة تمكن من تطوير خبرته بشأن “مشروع الأنفاق الهجومية التابع لمنظمة حزب الله الإرهابية”.
وأوضح الجيش أنه يطبق خطة دفاعية خاصة في المنطقة الشمالية، تتضمن إقامة جدران وعوائق صخرية، بالإضافة إلى تجريف للأراضي، مضيفا “هذه الخطة هدفها منع العدو من تحقيق قدراته الهجومية”.
واتهم بيان الجيش إيران بدعم وتمويل أنفاق حزب الله الإرهابية ضد مواطني إسرائيل.
وتصف إسرائيل أنفاق حزب الله في حدودها الشمالية بـ”الخرق الفادح” للسيادة الإسرائيلية، الأمر الذي يشكل “تهديدا فوريا للمواطنين”، وفقا لما جاء في بيان الجيش.
وحمل بيان الجيش الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يجري داخل الأراضي اللبنانية من الخط الأزرق شمالا، قائلا: “هذه الأنفاق تثبت عدم تطبيق الجيش اللبناني لمسؤولياته في تلك المنطقة”.