قال موقع “ديلي ستار” البريطاني، إنه تم رصد صخرة غريبة، بحجم مبنى “إمباير ستيت” في نيويورك، وهي تمر بجانب الأرض يوم 19 أكتوبر 2017 الماضي.
وما تزال الأسئلة تحوم حول طبيعة هذا الجسم، حيث فشل الباحثون والخبراء في الوصول إلى جواب نهائي.
وذكر علماء أن “قطعة الفضاء الغريبة”، التي أطلق عليها اسم “أومواموا”، قد تكون “نجما مذنبا”، مشيرين إلى أنها كانت تتحرك بسرعة حول الشمس بدلا من أن تبطئ سرعتها.
ويقول الباحثون في مركز هارفارد للفيزياء الفلكية، إن حركة الجسم وسرعته، قد تكون مؤشرا على أنه “جسم فضائي”.
وأوضح الباحث أبراهام لوب “أن تسرع أمام الشمس يعني أن ضوء الشمس ينعكس مباشرة على سطحك. أعتقد أن الجسم نحيل للغاية وهو ما يسمح له بالمرور أمام الأرض بشكل سريع جدا”.
وفي المقابل، كشف يوري ميلنر، الباحث في علوم الفيزياء، أن شكل الجسم مستطيل وغريب مقارنة مع الكويكبات أو المركبات الفضائية، مضيفا “يبقى السؤال: من أين أتى هذا الشيء ومن صنعه؟”