وكشفت دراسة للأكاديمية الوطنية للعلوم في واشنطن، نشرت نتائجها الاثنين، عن اللبنات الأساسية للألياف المكونة للشباك لدى عنكبوت الأرملة السوداء المعروف باسم “لاتروديكتس هيسبيروس”.
وأشار الباحثون إلى وجود كتل من البروتين متجمعة في شكل معقد لم يتم اكتشافه من قبل، ويبلغ قطر التجمع منها 200 نانوميتر، علما بأن المليمتر الواحد يساوي مليون نانوميتر.
وعندما تضغط العناكب على المغازل الموجودة في مؤخرة البطن لإنتاج الحرير، تختلط الخيوط بالبروتين فتنتج أليافا قوية للغاية، حسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وقال الباحث في جامعة ولاية سان دييغو أحد المشاركين في البحث، غريغوري هولاند: “خيوط العنكبوت أفضل من كل أنواع البوليمرات المعروفة فيما يتعلق بخصائص خامته. إنها قابلة للتحلل تماما ويمكن أن تحل محل البلاستيك”.
وكان العلماء اكتشفوا في وقت سابق أن خيوط العناكب تتمتع بقوة هائلة، تفوق ألياف “كفلار”، التي تصنع منها السترات المضادة للرصاص.