أسف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لما آلت اليه حال الصحافة الورقية في لبنان أخيرا، “بعدما كانت رائدة وشكلت صورة مشرقة لعقود حفلت بأقلام كتاب وصحافيين جعلت من لبنان وطن الحقيقة والكلمة، ورفعت الصحافة الى مرتبة السلطة الرابعة”، معتبرا ان الحرية الاعلامية “شكلت الرأي العام في لبنان وعرفت كيف تجعل منه حكما ومشاركا في بناء الوطن”.
وأعرب رئيس الجمهورية عن تضامنه مع مختلف المؤسسات الاعلامية التي اضطرت منذ فترة الى الاقفال، وآخرها “دار الصياد”، التي ودعت قراءها وغابت عن الصدور اليوم، بمختلف مطبوعاتها، بعد مسيرة تخطت الستة وسبعين عاما من النجاح على الرغم من الظروف القاهرة التي مر بها لبنان على مدى سنوات، وواكبت خلالها اهم الاحداث اللبنانية والعربية والدولية.
وكان رئيس الجمهورية اجرى اتصالا هاتفيا، قبل ظهر امس، بالسيدة الهام فريحة، المديرة العامة ل”دار الصياد”، معربا عن تضامنه مع الدار وأسرتها، ومشيدا بالدور الذي لعبته على مختلف الصعد من ثقافية واجتماعية وسياسية واقتصادية، ومنوها بالارث الذي تركه فيها المؤسس الراحل سعيد فريحة.