النهار
بدا أن بعض الأحزاب لديها من الأشخاص ما تعتبره عدّة الشتم والتصعيد فتطلق لهم العنان في زمن الشدّة.
على رغم التهديد باقفال نحو 100 مدرسة في الأطراف بسبب الأوضاع الاقتصاديّة لم يُسجّل إقفال سوى عدد قليل لا يتعدّى أصابع اليد الواحدة.
يقول خبير اقتصادي إن وضع الليرة مستقر وجيّد في المدى المنظور أي لنحو سنة من الآن “ونتكلّم بعد ذلك”.
قانون الصندوق السيادي للنفط تشوبه أخطاء كثيرة وكبيرة لم تتوقّف عندها اللجان المشتركة.
الجمهورية
لاحظت أوساط سياسية أن هناك بوادر إنتفاضة على رجل دين تُحدِث بلبلة في منطقة جنوبية.
مع استمرار أحد التحركات المطلبية في الشارع يخشى مراقبون حدوث إنقسام في صفوف المطالبين نظراً لوجود تبايُن في الرأي في ما بينهم ما يُعرِّض حقوقهم للخطر.
قال سياسي بارز “إن مشكلتنا مع بعض حلفائنا أننا نقول لهم دائماً انتبهوا أنتم تسيرون نحو الحائط، فيُصرّون على الإصطدام به”.
اللواء
نُصِح مرجع كبير بإرجاء خطوة كان يعتزم الذهاب إليها، أقله، إلى ما بعد استحقاقات دولية، ثم الانتظار.
تجدَّد النقاش في البلد عن الجهة الصالحة لتفسير الدستور، ومتى؟ وكيف؟
لا تخفي أوساط قريبة من قطب سياسي اعتقادها الجازم أن حزباً فاعلاً، مهتم جداً بتشكيل سريع للحكومة!
المستقبل
يقال
إن رئيس مجلس النواب نبيه برّي مازح أعضاء مجلس نقابة المحرّرين في معرض تعليقه على أداء الوزير علي حسن خليل في وزارة المال بالقول: “حطّلو عشرين بحصة لفؤاد السنيورة”.
البناء
توقعت مصادر أممية معنية بالملف اليمني تصاعد العنف في اليمن في ضوء الاستعصاء الذي يحكم الحرب والتفاوض، بحيث تكون الضربات المؤلمة تعويضاً عن العجز الميداني بتحقيق إنجازات، الذي يحكم طرفي الصراع. وقالت إن مثل هذه الحالات تحدث عندما يكون زمن التسويات قد صار راهناً. لكنه لم ينضج بعد في عقول السياسيين، لكن مراحل التصعيد المشابهة لا تطول عادة قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وتوقعت بداية فتح المسار السياسي الجدي قبل نهاية العام.
الاخبار
علم أن الملحقين الأمنيين في سفارات الاتحاد الأوروبي في بيروت عقدوا اجتماعاً خصصوه لمناقشة أمن مطار بيروت، في ضوء تقرير شامل أعدته جهة أمنية أوروبية يعرض للنواقص والأخطار، وخلص الاجتماع إلى توجيه تحذير إلى السلطات اللبنانية بوجوب معالجة الثغرات الأمنية والنواقص استناداً إلى معايير الطيران الدولي، تحت طائلة اتخاذ تدابير من قبل بعض شركات الطيران الأوروبية في المستقبل.
تبين أن رئيس الجمهورية ميشال عون رفض توقيع مرسوم انتداب رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني لعضوية مجلس إدارة شركة سوليدير نظراً لوجود تضارب في المصالح بين وجوده في الشركة وبين رئاسته للبلدية التي يفترض أن تقوم بأعمال الرقابة على أعمال الشركة في العاصمة. وبحسب المادة 18 من قانون إنشاء سوليدير، فإن مجلس الإدارة مؤلف من اثني عشر عضواً من بينهم واحد يمثّل الدولة وبلدية بيروت بصفتهما من مالكي العقارات الداخلة في نطاق الشركة في مجلس الإدارة وهو يعين بمرسوم يصدر بناء على اقتراح وزير المالية ووزير الأشغال العامة والنقل.
قالت مصادر مطلعة إن وزير الطاقة سيزار أبي خليل أعد اقتراح قانون أرسله إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، يهدف إلى تمديد العمل بالقانون 288/2014 المتعلق بإضافة مادة إلى قانون تنظيم الكهرباء رقم 462 تاريخ 2/9/2002 من شأنها منح صلاحية إعطاء تراخيص إنتاج الكهرباء لمدة سنتين لوزيري الطاقة والمال. وهذه المادة التي أقرّت في مجلس النواب في عام 2014 تنصّ على أن هذا التدبير هو أمر مؤقت لمدة سنتين ولحين تعيين أعضاء الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء وهي تمنح أذونات وتراخيص الإنتاج بقرار من مجلس الوزراء بناءً على اقتراح وزيري الطاقة والمالية. أما الهدف من إقرار هذه المادة فهو يتعلق يتمرير سلّة من مشاريع إنتاج الكهرباء عبر القطاع الخاص والمتفق عليها بين القوى السياسية تتعلق بمشاريع إنتاج في مناطق مختلفة وبطرق مختلفة من الإنتاج بواسطة الفيول إلى الإنتاج بواسطة الطاقة الشمسية وغيرها.
عُقد اجتماع في السفارة السورية لدى لبنان، جمع إلى السفير السوري علي عبد الكريم علي، النائبين العلويين علي درويش (كتلة نجيب ميقاتي) ومصطفى حسين (تكتل لبنان القوي)، وفعاليات الطائفة العلوية، من أجل البحث في انتخابات المجلس الأعلى للطائفة. وبحسب المعلومات، يسعى النائبان درويش وحسين إلى الاتفاق على اسم الشيخ محمد حيدر، لانتخابه رئيساً للمجلس الإسلامي العلوي، في وقت كان هناك من يروج لخيار الشيخ حسين مظلوم. إلا أنّ الأخير، غاب عن “اجتماع السفارة”. اللافت للنظر في ما يحصل، استبعاد الحزب العربي الديموقراطي عن الاتصالات لانتخاب هيئة جديدة لمجلس الطائفة، وعدم مُشاركة ممثل عن “العربي الديموقراطي” في اجتماع السفارة السورية.
نُقِل العقل المدبر لأكبر عملية قرصنة في تاريخ لبنان المدعى عليه خليل صحناوي إلى سجن فرع المعلومات في ثكنة المقرّ العام. وقد وُضِع صحناوي في الزنزانة المقابلة لزنزانة أحد المقرصنين الإلكترونيين المدعى عليه إيهاب ص. وعلم أن الأخير أبلغ أقاربه أنه يقدم له طعام مثل بقية سجناء رومية، فيما يختار صحناوي وجباته اليومية من ما لذّ وطاب من المطاعم التي يختارها ويتولى عامل “ديليفري” توصيلها له يومياً. لا تسجل مخالفة هنا، لكن السَجين الذي يملك المال يختار طعامه والسجين الفقير ليس لديه سوى أكل “الأروانة”، أي طعام السجن، كما يسميه النزلاء.