كرم وزير الداخلية والبلديات السابق العميد مروان شربل الاعلاميين خلال مأدبة اقامها على شرفهم في “مطعم قمر” في جل الديب ، شارك فيها وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي، وعدد من الاعلاميين ورؤساء تحرير والمدعوين.
شربل
واعتبر الوزير السابق شربل في كلمته “ان هذا اللقاء نشعر فيه بالوفاء والتقدير لدور الاعلام والاعلاميين، ويسمح لنا شكرهم على كل ما يقومون به من اجل الوطن”.
وقال: “بعد انقطاع طويل قلت أن الوقت حان لنعود ونجتمع، حان الوقت لتشكيل حكومة يكون فيها الوزير المناسب في الوزارة المناسبة، وأن نرى الديمقراطية على جدول اعمال الوزراء لان هذا الشيء مهم جدا في العمل الحكومي لم نره سابقا، وصار الوقت لان يقنعونا بان لبنان بلد الحرية والسيادة والاستقلال، صار الوقت لكي نشعر بأن كل مؤسسات الدولة تخص كل المواطنين وليس كل مؤسسة لطائفة ومذهب ، حان الوقت لكي نشعر ونقول بدأت المحاسبة ، ولكن حتى اليوم لم تؤمن لنا الكهرباء ولم يعمل على جمع النفايات من الشوارع وادخال المريض الى المستشفى من دون منة احد وأن نصل من بيروت الى جبيل بنصف ساعة وغيره وغيره”.
وتابع : “أيها الاعلاميون لقد اثبتم ان رسالتكم كبيرة وان الامل معقود عليكم لاستعادة الدولة التي يسودها العدل والاطمئنان. انتم الامل في خلق حالة مواطنة تركز على حقوق الانسان وقيم الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية والانتماء للوطن ، والامل معقود عليكم لتعزيز الاستقرار السياسي للدولة خصوصا وانكم لستم فقط السلطة الرابعة بل سلطة موازية لباقي السلطات، سلاحكم القلم والورقة أما سلاحهم الاجهزة الامنية والفرق شاسع بين الاثنين “.
أضاف: “الاعلام قوة لبنان وعنوان وجوده فهو رائد الحريات في العالم ونحن واثقون من ان عهد فخامة الرئيس وما بدأ به الوزير الصديق الصحافي ملحم رياشي بان يكون الاعلام جسر تواصل وحوار بين اللبنانيين”.
وختم : “اننا نفتخر بكم اقولها بصدق والدافع هو ما لمسته خلال الزيارات التي قمت بها الى بعض الدول العربية والاوروبية من تقدير لرسالة الاعلام اللبناني ، رسالة على مستوى التحديات المطروحة على الساحتين اللبنانية والعربية وستبقى هكذا مع اعلاميين احرار من امثالكم”.
الرياشي
وشكر الوزير الرياشي في كلمته للوزير السابق شربل هذا التكريم واصفا كلامه ب “البيان الرقم 2″، وقال : “شكرا لك ايها الوزير الصديق لانك تكرم رموز الحرية والاخلاق، فهذه الكوكبة الموجودة هي مدرسة في القيم والاخلاق الاعلامية والدفاع عن الحرية”.
وأكد أنه ” مهما حصل فإن الحرية دائما مصانة لأنها ولبنان توأمان وصنوانان لا يفترقان ابدا، ولكن مع الحرية ولبنان لا يكفي ان نقول انه حان الوقت لان الوقت حاضر دائما ولكن الان “صار بدا”.
مشموشي
واعتبر مشموشي في كلمته ان صاحب الدعوة ” خلال وجوده في وزارة الداخلية في المرحلة الصعبة التي مرت على لبنان ، كان جسر تواصل بين كل الافرقاء واستطاع بحكمته ودرايته ان يحافظ على السلم الاهلي في ظروف دقيقة وتدخلات خارجية ، وكان مثالا للوزير الذي ادار دفة الحكم بحكمة متناهية”.
واعتبر ان “الوزير الرياشي هو رأس حربة في الدفاع عن مصالح الاعلاميين لاسيما لجهة اقرار القانون الجديد لهم الذي يحفظ حقوق جميع العاملين في الحقل الاعلامي من تقاعد وضمان صحي الى غيره من المساعدات التي تعطى للصحافيين”.
وأمل ان ” يعاد تعيين الوزير الرياشي وزيرا للاعلام في الحكومة الجديدة لكي يكمل هذه المهمة الشاقة”.