أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي أن “المصالحة المسيحية تمت ولا عودة إلى الوراء وأسلوب التخاطب هذا أصبح سائد في لبنان”، مشيراً الى “اننا نصر على أن لا نعتمد هذا الاسلوب في خطابنا وما نشر من إتفاق معراب هو ملحق للإتفاق ومحضر الجلسة بين الجانبين”.
وذكر الرياشي، في حديث تلفزيوني، ان “الإتفاق كان مهما ونص على ان توزع الأحجام بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية مع العلم ان هذه الحصص ليست فقط للجانبين وموضوع الإقصاء ليس مطروحًا”، لافتاً الى ان “الإتفاق جدي ويلحظ مصالح المسيحيين واللبنانيين”.
كما شدد على أن “القوات متمسكة بالتفاهم لأنه ليس لائحة تنتقي منها ما تريد”، معتبراً أنه “على الجانبين إحترام الإتفاق كاملًا”.
وتابع الرياشي بالقول ان “ما لا يعرفه الناس ان العلاقة التي تربطني برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والنائب ستريدا جعجع أعمق بكثير مما يتحدث البعض”، موضحاً “انني رأيت حاجة مشتركة للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون وجعجع”.
اما في ما يخص ملفت تلفزيوني لبنان، فاوضح الرياشي “انني حملت الاسماء الثلاثة المرشحة لمنصب رئيس مجلس ادارة تلفزيون لبنان وطلبت من رئيس الجمهورية ميشال عون يختار اسماً وذلك حفاظاً على مبدأ النزاهة”، ذاكراً “الرئيس عون اختار اسم توفيق طرابلسي ونحن كنا سندعم هذا الاسم وثم تم ربط الملف بشيئ آخر ولا اريد السير به بهذه الطريقة وهذا الامر لا علاقة له بالعهد”.