أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن الكوريتين استأنفتا تشغيل شبكة الاتصالات البحرية العالمية لأول مرة منذ 10 أعوام، لإجراء اتصالات بينهما بصورة سلسة في البحر.
وأوضحت الوزارة، وفق ما نقلت وكالة أنباء “يونهاب” الرسمية، أن هذه الخطوة جاءت في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ الاتفاقيات الأخيرة المبرمة بين الكوريتين لنزع فتيل التوترات العسكرية ومنع المواجهات غير المتوقعة في البحر، خاصة في البحر الشرقي.
وأشارت الوزارة، أنه خلال الاتصال التجريبي الذي جرى في الساعة التاسعة ، اتصلت البحرية الكورية الجنوبية بقارب دورية كوري شمالي، ورد الجانب الشمالي فورا على المكالمة.
وأضافت أن الاتصالات البحرية بين الكوريتين كانت قد قطعت في أيار/ مايو 2008 عندما توقفت كوريا الشمالية عن الاستجابة لجميع المكالمات الكورية الجنوبية التي تم إجراؤها عبر شبكة الاتصالات البحرية التجارية العالمية.
من جهة أخرى ذكرت صحيفة “يوميوري” اليابانية، أن زعيم كوريا الشمالية كم جونغ أون قد طلب من الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال اجتماع عقد في بكين بشهر حزيران/ يونيو الماضي، العمل من أجل وضع نهاية مبكرة للعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن كيم أبلغ الرئيس الصيني بأنه يريد مساعدة الصين لإنهاء العقوبات بعد نجاح قمة 12 يونيو بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وكان جون بولتون مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أشار، إلى أن لدى الولايات المتحدة خطة من شأنها أن تؤدي إلى تفكيك برامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصواريخ البالستية في غضون عام.
وتوقع جون بولتون أن يتعاون الكوريون الشماليون لأنهم يريدون أن ترفع العقوبات عنهم بسرعة وأن تتدفق المساعدات من كوريا الجنوبية واليابان، وفق ما نقلت “الأسوشيتد برس“.
وقال بولتون “سيبحث وزير الخارجية مايك بومبيو هذا الأمر مع الكوريين الشماليين في المستقبل القريب حول كيفية تفكيك كل برامجهم الخاصة بأسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية في غضون عام“.
وأضاف “إذا كان لديهم القرار الاستراتيجي الذي اتخذ بالفعل للقيام بذلك، وهم متعاونون، يمكننا التحرك بسرعة كبيرة”.