وجهت ألمانيا وفرنسا انتقادات حادة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب تأييده للبيان الختامي لمجموعة السبع بشكل مفاجئ، واتهمتا إياه بهدم الثقة والتصرف على نحو غير متسق.
وبعد مغادرة ترامب لقمة مجموعة السبع في كندا قبل انتهائها، تسبب إعلانه على تويتر الانسحاب من البيان الختامي في تحطيم ما بدا أنه توافق هش بخصوص الخلاف التجاري بين واشنطن وكبار حلفائها.
وقالت ألمانيا وفرنسا العضوان بمجموعة السبع إنهما تؤيدان البيان الختامي رغم قرار ترامب.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس حين سئل عن التغير المفاجئ في موقف ترامب “في غضون ثوان، يمكنك هدم الثقة من خلال 280 حرفا على تويتر”، مضيفا أن الأمر سيستغرق وقتا أطول بكثير لإعادة بناء الثقة المفقودة.
وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن فرنسا وأوروبا تدعمان البيان الختامي لمجموعة السبع، مشيرا إلى أن أي أحد يتخلى عن التزاماته التي تعهد بها في القمة سيظهر ما به من “تشوش وتناقض“.
وأبلغ المسؤول رويترز طالبا عدم نشر اسمه “لا يمكن أن يتوقف التعاون الدولي على حالة غضب أو مقاطع صوتية. لنكن جادين“.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن برلين ما زالت تدعم البيان الختامي لمجموعة السبع رغم قرار ترامب.
وأضاف المتحدث شتيفن زايبرت في بيان “تدعم ألمانيا البيان الختامي المتفق عليه سويا”.
رويترز