أشار المدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم في افتتاحية مجلة الامن العام الى ان “الوقائع اثبتت مقولة الفيلسوف الالماني كارل فون كلاوزفتيز “ان الحرب استمرار للسياسة بوسائل اخرى”. وهذا ما يجب ان يُعمل على تعديله فتكون السياسة ضمانًا للسلم والاستقرار. ولكي لا يُهمل ما يتعلق بالانعكاسات المباشرة لبؤر التوتر على بعضها، واثر ذلك على مسار اي مشروع تسووي“.
ولاحظ “ان النزاعات والصراعات الاقليمية والدولية تستعر بوتيرة مضطردة، ويشكل تصاعدها والسكوت عنها عاملين مساعدين في اجهاض الاستقرار العالمي والسلام بين الدول. معتبرًا أن الحل يرتكز على تدخل قادة العالم انفسهم في ادارة الصراع الدولي وارساء الوسائل الديبلوماسية لتأمين التواصل بين الاطراف المتنازعين، وايجاد المساحة المشتركة لتنظيم عمليات الحوار، لا الانخراط في الحروب وتأليب الدول بعضها على بعض، لأن مسارات الحوارات هي السبيل الوحيد لمنع النزاعات والحيلولة دون وجود بؤر توتر وصراعات”، مشيرا الى ان “السياسة والحوار وُجدا لسلم البشرية وليس لتدميرها”